العديد من احياء محافظة الجيزة تعاني من انتشار القمامة وعادت طوابير الخبز ومن جديد في العديد من الأماكن والاحياء مثل بولاق الدكرور ومنطقة ترعة عبدالعال 1 وشارع العشرين وفيصل والعديد من الأماكن الاخري والأمل فيما أعلنه الدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة لتطبيق مبادرة جديدة لمنظومة النظافة من أجل القضاء علي القمامة. يقول صابر علي "موظف" مازالت القمامة تملأ الكثير من الشوارع لدرجة أن المواطنين يحملون أكياس القمامة ويسيرون بها مسافات طويلة من أجل البحث عن أماكن وصناديق للقمامة ومازال المواطن يدفع 3 جنيهات علي فاتورة الكهرباء كرسم للنظافة. الطوابير من جديد أضاف سعيد إسماعيل التحيتي "صاحب محلات ألبان" أن طوابير الخبز بدأت تعود من جديد حيث يعاني المواطن الأمرين في الحصول علي رغيف الخبز وخاصة في منطقة ترعة عبدالعال 1 وكفر طهرمس حيث يتم بيع الدقيق بمخبز علي ترعة عبدالعال1 امام الجميع في حين نجد اشتباكات وطوابير بين المواطنين أمام المخبز وفي الكشك المعد لبيع الخبز ويشاهدون الدقيق يباع أمام أعينهم ولا توجد رقابة عليه فضلاً عن المعاملة السيئة من السيدة التي تبيع الخبز للمواطنين بهذه المنطقة. وأشار الي تصريحات محافظ الجيزة بشأن تطبيق منظومة جديدة للقضاء علي الزبالة نهائياً فهذا لم يسمع عنه المواطين ونجد القمامة منتشرة في كل مكان والجميع يعلم بذلك. اضاف جلال أحمد علي "وكيل معهد عبدالعزيز العلي" أنه لا توجد متابعة من المسئولين من حي بولاق الدكرور علي النظافة أو حتي علي رغيف الخبز فهناك طوابير عديدة بدأت في الزيادة علي منافذ توزيع الخبز الي جانب انتشار القمامة في كل مكان. أضاف نور الزيات "محاسب" أن الاهالي منذ ثورة يناير ولم يشاهدوا مسئولاً واحداً يتابع مشاكلهم ويحاول حلها لدرجة أن المواطن بدأ يغضب بسبب تراكم المشكلات حيث لا يوجد متابعة فطوابير الخبز في ازدياد ومبادرة المحافظ للقضاء علي الزبالة لم تنفذ والقمامة في كل مكان. طالب عبدالعليم عبدالعال "مقاول" بضرورة أن يتم حل لهذه المشكلات التي تؤرق المواطنين والقضاء علي مشكلة المرور ولو تم تواجد عسكري للشرطة لحل المشكلة خاصة في مناطق المساكن بكفرطهرمس والتي تحولت لموقف عشوائي إلي جانب شارع العشرين ومناطق بولاق الدكرور. أشار خالد محمود "موظف بالكهرباء" إلي انتشار القمامة في كل مكان لدرجة أن المواطن يبحث عن صناديق القمامة في العديد من الأماكن ولا يجدها. أضاف محمد سعيد "مهندس مدني" أن ازمة طوابير الخبز أصبحت تؤرق الجميع فضلا عن انتشار القمامة في كل مكان ولم نسمع أن أي مسئول بدأ يتجول في الشوارع ويسعي لحل مشاكل المواطنين. طالب محمد حسونة نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية بولاق الدكرور بتدخل المسئولين قبل أن تحدث ثورة جياع بسبب الخناقات والطوابير علي أماكن بيع الخبز مضيفاً أن الشوارع جميعها غير ممهدة وخاصة في بولاق الدكرور والعشرين وفيصل إلي جانب انتشار القمامة علي الشوارع الرئيسية وغياب صناديق القمامة أو أحياناً تكون في أماكن بعيدة عن الأهالي. وتساءل لماذا مازالت فاتورة الكهرباء تأتي عليها ثلاثة جنيهات للنظافة والتي أصبحت غير موجودة.