في تصريحات السفير بركات الفرا للجمهورية عن القرار يقول هذا النصر هو نصر للأمة العربية والإسلامية بأثرها ولكل الشعوب المحبة للحق والسلام ولقد استقبل الشعب الفلسطيني هذا القرار بكل معاني الفرح حيث خرج الجماهير في الضفة الغربية وقطاع غزة بعشرات الآلاف لتعبر عن ثورتها وتهنئة الرئيس أبو مازن بهذا النصر وتوجه الشكر لكل الدول العربية والإسلامية والصديقة التي وقفت معها وصوتت لصالح القضية وأصدق شيء يمكن أن نقوله إذ جاء نصر الله والفتح فهذا هو الفتح وعلينا أن نسبح بحمد الله ونستغفره إنه كان تواباً وهو صاحب النصر العظيم وعن موقف الولاياتالمتحدة من هذا القرار أضاف أن الولاياتالمتحدة وقفت ضد هذا القرار وللأسف نحن نستغرب هذا الموقف من القوة العظمي في العالم التي يوجد بها تمثال الحرية وتتحدث عن القيم وحقوق الإنسان وحرية السياسة وحرية التعبير وتقرير حق المصير والتمسك بالقانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة كل هذه القيم يصبح لا وجود لها حينما يخص الأمر إسرائيل الدولة المفترية الظالمة الخارجة عن القانون فهي تحتل أرض وتظلم شعب بأكمله والأدهي من ذلك هو موقف بريطانيا أيضاً هو موقف صعب للغاية فبدل من أن تصلح الجرم الذي اقترفته في وعد بلفور ضد فلسطين هي تزيد العداء يضيف والعائد علي فلسطين من هذا القرار هو أن الأرض التي تزعم إسرائيل أنها أرض متنازع عليها أصبحت أرض دولة تحتلها دولة أخري ستصبح الدولة الفلسطينية عضواً في كل الهيئات المنبثقة من الأممالمتحدة وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة جنرالات إسرائيل مجرمي الحرب أصحاب المذابح المعروفة لدي الجميع وثالثاً أن أي مفاوضات من الجانب الإسرائيلي ستكون علي أساس أن حدود فلسطين هي خط الرابع من يوليو عام 1967 وعاصمتها القدس رابعاً كل الاجراءات التي اتخذتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة هي غير قانونية وغير شرعية ويجب أن تزال سواء المستوطنات أو الجدار العازل.