في تصعيد جديد علي الحدود المصرية الليبية قطع اكثر من ومنعوا السيارات المقبلة من ليبيا بالعبور بعد الاشتباكات التي حدثت اول امس بينهم وبين اهالي السلوم واصابة 8 منهم بجروح. كان اكثر من الف سوادني قد قاموا بتحطيم زجاج مبني المفوضية السامية لشئون اللاجئين بمنفذ السلوم البري بعد وقفة احتجاجية علي خلفية وفاة عبد الله مصطفي ابراهيم 48 سنة سوداني الجنسية والذي كان يعاني اضطرابات نفسية واثناء نقله بمعرفة المفوضية السامية لشئون اللاجئين قام بإلقاء نفسه من القطار في دمنهور فلقي مصرعه في الحال وقد حمل اللاجئون المفوضية مسئولية وفاة زميلهم واثناء قطع الطريق قام اهالي السلوم لمحاولة فتح الطريق فوقعت اشتباكات وتراشق بالحجارة اسفرت عن اصابة 8 من السودانيين تم نقلهم لمستشفي السلوم المركزي لتلقي العلاج ثم توجه اهالي السلوم الي منفذ مساعد الليبي محاولين دخول الاراضي الليبية مما دفع القوات الليبية بإطلاق النار علي اهالي السلوم بالبنادق الخرطوش فأصيب 7 أشخاص منهم مجندين.. انتقل اللواء عناني حسن حمودة نائب مدير امن مطروح وقوة من الامن المركزي كما انضمت لهم قوة من الجيش لاحكام السيطرة علي المنفذ ومنع استمرار اعمال الشغب الا ان اللاجئين مصرون علي الاعتصام والتظاهر بسبب تصرفات المسئولين بالمفوضية السامية لشئون اللاجئين بالمنفذ وعدم توفير اي حياة كريمة لهم وطالبوا بالرحيل من هذا المخيم واللجوء الي اي دولة اخري .