أكد السفير الايراني بالقاهرة مجتبي أماني رفضه مساعي بعض المنتمين إلي الشيعة بمصر إنشاء مساجد خاصة بهم. مطالبا تلك الاصوات بالامتناع عن التصريحات المستفزة مبينا خلال تصريحات صحفية له عدم وجود فرق بين السنة والشيعة وان شيعة ايران يقتدون بفتاوي المرجعيات لديهم بأن الصلاة خلف إمام من أهل السنة بمثابة صلاة خلف النبي "عليه الصلاة والسلام" موضحاً أنه يصلي عند اقامته بمصر في مساجد أهل السنة ولا يجد حرجا في ذلك. والمطالبة بتخصيص مسجد لأهل السنة نوع من الفتنة المذهبية التي نرغب في منعها. أوضح أماني ان اعتراض بعض المنظمات الدولية عدم تخصيص مساجد أهل السنة بايران مبينا أنه لو وجدت تلك المساجد فستكون مدعاة لاثارة الخلاف المرفوض ولن يدخلها سوي المتعصبين فقط» متناولاً بالتوضيح الفرق بين الحسينية والمسجد بأن الفرق بينهم يبرز في كون الحسينية عبارة عن مقر للدعوة الاجتماعية والدينية وأنها موجودة بالسعودية والعراق واليمن وأمريكا وبريطانيا وجميع دول العالم. وانها تهدف إلي التربية الدينية والأخلاقية في أوقات معينة من العام وليس كما يشاع عنها بكونها بديلا عن المسجد. فالمسجد لا يدخله سوي المطهرين أمام الحسينية فيمكن الدخول اليها من المرأة التي عليها مانع من الصلاة. وغيرها من غير المتطهرين. شدد مجتبي أماني رفضه التصريحات التي يطلقها بعض المنتمين إلي الشيعة بمصر مطالبين السفارات الأمريكية والبريطانية وغيرها من السفارات التدخل لدي الحكومة المصرية بالضغط علي المسئولين الاعتراف بحقهم في الدستور الجديد. تناول أماني بالحديث الثورة المصرية مبينا أنها لم تحقق النجاح المطلوب حتي الوقت الحاضر خاصة في ظل مواجهة التحديات الداخلية والخارجية والجبهات المتنوعة وأكثرها حساسية سيناء الجبهة التي تعاني أزمات من التدخل الصهيوني رغبة في اشاعة عدم الاستقرار بمصر. اضافة إلي المشكلات السطحية حول بعض المواد الدستورية .