أطلقت الجماعة الإسلامية مبادرة سعياً لما سمته "رأب الصدع بين مختلف القوي السياسية ولقطع الطريق علي سلسلة العنف الدامي". وأكدت الجماعة في مؤتمر صحفي أنها تتابع باهتمام بالغ التطورات الحادثة علي الساحة السياسية والتي تحمل بين طياتها نذر خطر تهدد الوطن. وذلك من خلال السيناريوهات القاتلة التي يسعي إلي تنفيذها البعض في إطار المنافسة والخصومة السياسية. وقالت: من بين هذه السيناريوهات ما نراه من مزج بين التظاهرات السلمية والعنف المخطط والممنهج المستهدف وإحداث حالة قلق وفوضي لتحقيق بعض المطالب السياسية ومنها أيضاً ما دعت إليه الجمعية الوطنية للتغيير التي يرأسها الدكتور محمد البرادعي للجيش التحرك لإسقاط رئيس الجمهورية المنتخب من الشعب بإرادة حرة. وقال الزمر إن فلول الحزب الوطني يتربصون بالثورة وأضاف: رأينا الكثير من الفلول ينزلون إلي ميدان التحرير في الفترة الماضية بمساندة من أمريكا وفرنسا لإعادة الحزب الوطني من جديد. .. والسلفيون مع الإعلان الدستوري كتب موسي الكومي: أعلنت أحزاب الشعب والفضيلة والجبهة السفينة مشاركتها في مليونية دعم الرئيس محمد مرسي غداً الثلاثاء. قال المهندس محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة رغم إن قرارات الرئيس جاءت متأخرة وخلقت وضعاً من عدم وضوح الرؤية وتطالب الرئيس بالخروج للشعب وتوضيح الموقف ومعارضة الشعب لكننا ندعم هذه القرارات وسنخرج كحزب لمساندة الرئيس. أضاف أن هذه القرارات لها مدة زمنية تحددها لحين وضع دستور ولو لم يكن لها سقف كنا سنرفضها لكن الانقسام الحالي بين الثورة والثورة المضادة يحتم علينا الوقوف خلف الرئيس. من ناحيته أعلن د.خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية أن الجبهة ستشارك في مليونية دعم الرئيس في كل المحافظات. وقال أحمد مولانا المتحدث باسم حزب الشعب إن الحزب يدعم قرارات الرئيس وسيشارك في مليونية دعمه وأكد أن الحزب طرح مبادرة لتشكيل جمعية تأسيسية بالانتخاب في حال قرر الرئيس إعادة تشكيلها.