تطلق الجماعة الإسلامية مبادرة اليوم الاحد سعياً لما سمته "رأب الصدع بين مختلف القوى السياسية ولقطع الطريق على سلسلة العنف الدامى"، من خلال مؤتمر صحفى بمقر حزب البناء والتنمية. وأكدت الجماعة على أنها تتابع بإهتمام بالغ التطورات الحادثة على الساحة السياسية المصرية، والتى تحمل بين طياتها نذر خطر تهدد الوطن، من بين هذه السيناريوهات ما نراه من مزج بين التظاهرات السلمية والعنف المخطط والممنهج المستهدف وإحداث حالة قلق وفوضى لتحقيق بعض المطالب السياسية، ومنها أيضاً ما دعت إليه الجمعية الوطنية للتغيير التى يرأسها د. محمد البرادعى للجيش، كتحرك لإسقاط رئيس الجمهورية المنتخب من الشعب بإرادة حرة.. لافتاً إلى أن الاستمرار فى تلك السيناريوهات سيؤدى لحدوث حالة عنف متبادل لا تستثنى أحداً، وسوف تدخل الجيش فى أتون من المعارك الداخلية التى تستغرقه ولن تستقر له الأوضاع حتى إن تدخل.