واصلت محكمة جنايات القاهرة أمس ثاني جلساتها لنظر قضية الفيلم المسيء للرسول والإساءة للدين الإسلامي المتهم فيها موريس صادق جرجس عبدالشهيد محام ومؤسس الجمعية القبطية الوطنية ومرقص عزيز خليل مقدم برامج دينية وفكري عبدالمسيح زقلمة وشهرته "عصمت زقلمة" طبيب ونبيل أديب بسادة موسي المنسق الإعلامي للجمعية الوطنية الأمريكية واليا باسيلي وشهرته "نيقولا باسيلي نيقولا" "ليسانس آداب" وناهد محمود متولي وشهرتها "فيبي عبدالمسيح بوليس صليب" طبيبة وتقيم بمدينة "سيدني" باستراليا ونادر فريد فوزي نيقولا بكالوريوس تجارة والقس تيري جونز راعي كنيسة دوف الانجيلية بولاية "فلوريدا" بأمريكا بإذاعة أخبار وشائعات كاذبة ومغرضة وانتاجهم فيلما تضمن مشاهد لأحداث زعموا بها تعرض أبناء الطائفة المسيحية لاضطهاد ديني من بعض مؤسسات الدولة وبثوها عبر الانترنت وكان من شأن ذلك تكدير الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة ومؤسسات الدولة. عقدت الجلسة برئاسة المستشار سيف النصر سليمان بعضوية المستشارين محمد عامر جادو وحسن إسماعيل حسن رئيسي المحكمة وأمانة سر عادل عبدالحليم وأجلت إلي جلسة بعد غد لحين تجهيز السيديهات لعرضها..قبل الجلسة قام رئيس المحكمة بإلقاء بيان عاجل قائلاً: "نظراً للظروف التي تمر بها البلاد وما أصدرته الجمعية العمومية لنادي القضاة أمس من توصيات وقرارات بخصوص تعليق العمل بالمحاكم فقد قررت هيئة المحكمة برفضها التام لكل ما جاء بالإعلان الدستوري المكمل ومن قرارات رئيس الجمهورية وتحصين قراراته بعدم الطعن عليها وقيامه بعزل النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود فإن المحكمة تؤيد ما انتهت إليه الجمعية من قرارات الا ان هيئة المحكمة تنظر ما يعرض عليها من قضايا تتعلق بأمن الدولة وحرصاً منها علي سلامة الوطن وأمنه سيتم نظر قضايا أمن الدولة فقط بينما سيتم تأجيل جميع القضايا الأخري ادارياً..استمعت المحكمة للمدعين بالحق المدني الذي ادعي مدنياً بمبلغ مليون جنيه.. كما قدمت النيابة العامة ما يفيد قيامها بإعلان المتهمين بالطرق القانونية بالقضية.