يلتقي المهندس أبوزيد محمد أبوزيد وزير التموين والتجارة الداخلية اليوم محافظ بورسعيد وأصحاب المخابز الراغبة في الانضمام للمنظومة الجديدة لإنتاج الخبز المدعم اختياريا الأسبوع القادم. قدرت اللجنة الرئاسية المكلفة بملف الدعم نسبة المخابز بمحافظة بورسعيد الراغبة في الانضمام للمنظومة الجديدة ب60% من إجمالي المخابز بالمحافظة. أعلن وزير التموين: أن التكلفة التي أعلنها رئيس الجمهورية وتقدر ب80 جنيها لإنتاج الرغيف المدعم سيتم تطبيقها والعمل بها مؤكدا أنها تكلفة عادلة وتحقق هوامش ربح حلال لأصحاب المخابز. وكشف أبوزيد عن إنهاء العمل بعقد مصيلحي الذي بدأ العمل به في أغسطس 2006 وحتي الآن وأعلن وزير التموين الانتهاء من العقد الجديد لإنتاج الخبز المدعم وتحديد 35 قرشا سعر الرغيف الحر الذي تشتريه الحكومة من المخابز. تأتي هذه التطورات الجديدة في ظل عدم الاتفاق علي المشروع الجديد من جانب الشعبة العامة للمخابز التي تعترض علي التكلفة الرئاسية لإنتاج جوال الدقيق البلدي زنة 100 كيلو وتطلب الشعبة تحديد 120 جنيها للجوال. أصر عبدالله غراب رئيس شعب المخابز علي التكلفة المطروحة من أصحاب المخابز قبل البدء في المنظومة الجديدة وأكد للجمهورية عقد اجتماع موسع بالغرف التجارية لإعلان الرفض الكامل للمشروع المقترح وإعلان الخطوات التصعيدية ضد الحكومة في حال الإصرار علي بدء المنظومة الجديدة دون توفيق أوضاع تكلفة الإنتاج. في المقابل وأكد الدكتور أحمد عيسي مستشار الرئيس لملف الدعم موافقة عدد كبير من المخابز الخاصة علي الدخول في منظومة الدعم الجديدة. وعدم صحة ما يردده البعض بأن جميع المخابز ترفض المنظومة الجديدة. أكد أن الاشتراك سيكون اختياريا ولن يتم إجبار أحد علي الدخول في المنظومة الجديدة ولفت النظر إلي أن الدولة سوف تعتمد علي المخابز الحكومية والعسكرية لبدء المنظومة الجديدة. ولفت عيسي النظر إلي أن الدولة سوف تخرج من دعم القمح والدقيق وستبقي الدعم علي الرغيف في المرحلة الأخيرة لتجفيف روافد التهريب لافتا النظر إلي تحرير جميع حلقات التداول بداية من المطاحن والتي تتسلم القمح بالأسعار الحرة المتداولة ثم يتسلم المخبز الدقيق بسعره الحر ويأتي دور شركات التوزيع والجهات المحلية لتوصيل الخبز للمستهلكين بالأسعار بعد استلام الإنتاج بسعر التكلفة الحرة من صاحب المخبز وتتحمل الدولة فوارق الأسعار بين الحر والسعر السياسي.