ذكرت صحيفة واشنطن بوست أمس أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدرس اختيار السيناتور جون كيري لتولي حقيبة وزارة الدفاع في الحكومة المقبلة. وقال التقرير إن ذلك يأتي في إطار إعادة ترتيب واسعة لفريق الأمن القومي الأمريكي الذي سيضم خلفا للمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية "سي.آي.إيه" ديفيد بترايوس. وذكر التقرير أن كيري يطمح لتولي حقيبة وزارة الخارجية. إلا أن مسؤولين بارزين في الإدارة الأمريكية مطلعين علي تخطيط الانتقال قالوا إن حقيبة الخارجية ستكون تقريبا من نصيب سوزان رايس السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة. وقال التقرير إن كيري لم يرد علي طلبات التعليق بشأن احتمال ترشيحه لتولي قيادة البنتاجون. وقالت جودي سيث المتحدثة باسم كيري إنه يركز حاليا علي أداء مهام وظيفته باعتباره عضوا بارزا في مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس ورئيسا للجنة العلاقات الخارجية. وقال مسئولو الإدارة الأمريكية إن مؤهلات كيري الذي يوصف بأنه ¢بطل الحرب¢ لقيادة البنتاجون تتضمن خدمته البحرية في فيتنام ومعرفته بشئون الميزانية وخبرته في الدبلوماسية التي أصبحت جزءا من حقيبة الدفاع.