يشهد الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء والدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري في 22 من الشهر الجاري عملية إتمام إنشاء السد الترابي حول موقع إنشاء قناطر أسيوطالجديدة والذي يعني تحويل مجري النيل بكامل تصرفاته المائية للجهة الغربية من المجري وذلك للمرة الثالثة بعيداً عن موقع الإنشاء وتمهيداً لأعمال تجفيف الموقع من 2 مليون متر مياه. يبدأ قطاع التنفيذ لمشروع قناطر أسيوط برئاسة المهندس أحمد كرات في إنشاء "الستائر البلاستيكية" منتصف الشهر الحالي بعد استعراض نتائج اختبارات التربة التي نفذها أحد المعاهد البحثية بالإضافة إلي المعامل المقامة بموقع العمل لرصد معدلات الرشح من مياه النيل لموقع الإنشاء وذلك لتصميم حوالي 150 بئراً عميقة يتم توزيعها وفقاً لأسس علمية داخل موقع الإنشاء وهي خاصة بتجفيف الموقع تماماً من المياه المحتجزة داخل محور السد المؤقت. وقال المهندس فتحي جويلي رئيس مصلحة الري إن النتائج المبدئية لأعمال الجسات واختبارات التربة تؤكد الجدوي الهندسية لاختبارات الموقع وبالتالي من المتوقع أن تكون الشركات العالمية جاهزة بعد 20 شهرا يستغرقها تجفيف الموقع لصب أساسات القناطر الجديدة والتي يبدأ اتحاد الشركات "الأعمال المدنية" حيث سيتم تنفيذ الستائر البلاستيكية منتصف نوفمبر المقبل داخل جسم السد المؤقت الذي يجري تنفيذه حالياً لإحاطة موقع إنشاء القناطر الجديدة مشيراً إلي وجود تنسيق كامل بين مقاولين الأعمال المدنية والهيدروميكانيكية والأعمال الكهربائية والاستشاري الألماني وهيئة المحطات الكهربائية وخبراء الوزارة في تنفيذ مراحل المشروع المختلفة.