أكد أحمد كرات المهندس المقيم بمشروع قناطر أسيوطالجديدة. ان الاجتماع التنسيقي بين الحزم المنفذة للمشروع أمس بحضور مقاولين الأعمال المدنية والهيدروميكانيكية والاستشاري الألماني. استهدف التنسيق قبل بدء العمل في الستائر البلاستيكية منتصف نوفمبر القادم داخل جسم السد المؤقت الذي يجري تنفيذه حالياً.. أوضح ان محيط الستائر يصل إلي 1.600 كيلو متر بعمق 38 متراً تحت قاع النيل وسمك 80سم لمنع رشح النيل ووصولها إلي داخل موقع القناطر الجديدة كما تحقق الستائر عزل موقع المشروع عن باقي مجري النيل الرئيسي حتي يمكن صب أساسات القناطر الجديدة بعيداً عن المياه بعد تجفيف الموقع من 288 مليون متر مكعب من المياه داخل السد المؤقت الذي اقيم خصيصاً حول حفرة الانشاء.. أشار إلي انه من المقرر ان يتم عقد اجتماع آخر نهاية الشهر الحالي مع مقاول حزمة الأعمال المدنية والخبير المصمم لها لاستعراض نتائج اختبارات التربة فيما يتعلق بمعدلات الرشح من مياه النيل لموقع الانشاء وذلك لتصميم 150 بئراً عميقة خاصة بتجفيف الموقع تماماً من المياه المحتجزة داخل محور السد المؤقت لافتاً إلي ان النتائج المبدئية لأعمال الجسات واختبارات التربة تؤكد الجدوي الهندسية لاختبارات الموقع وبالتالي نكون جاهزين بعد 20 شهراً يستغرقها تجفيف الموقع لصب أساسات القناطر الجديدة.