ارتفعت حصيلة ضحايا العاصفة الكبري "ساندي"في الولاياتالمتحدة إلي 109 قتلي وتوقع مايكل بلومبرج عمدة نيويورك زيادة عدد القتلي. وتواجه المناطق التي أضيرت من جراء الإعصار تحديات ضخمة من بينها استعادة التيار الكهربائي الذي انقطع منذ هبوب الاعصار. بالاضافة إلي العثور علي وقود للسيارات. في الوقت الذي أجمع فيه عدد كبير من الخبراء علي أن العاصفة ساندي هي واحدة من أكثر العواصف تكلفة في التاريخ الحديث للولايات المتحدة. أشار الاقتصاديون إلي أن الاعصار ساندي يتطلب ازالة مئات الآلاف من المنازل كما كان الحال مع الإعصار كاترينا. مشيرين إلي أن ساندي ضرب مناطق أكثر ازدحاما بالسكان ولكن برياح أقل قوة من كاترينا الأقوي بكثير والذي بلغت تكاليف أضراره حوالي 100 مليار دولار. وأضافوا أن الأضرار الناجمة عن العاصفة ساندي الساحقة واضحة علي أرض الواقع. إلا أنها أكثر وضوحا عند مشاهدتها من الجو.. حيث تبدو مدمرة ومذهلة. ففي نيوجيرسي تري القوارب مبعثرة علي الشاطئ. والأرصفة مدمرة. والطرق تغمرها المياه ويستحيل المرور من خلالها. والمئات من الشركات والمحال مغلقة.. أما عن المنازل التي كانت في مسار الاعصار فحالها يفطر القلب. وقدرت الشركات المتخصصة التكلفة الإجمالية للعاصفة علي الساحل الشرقي الأمريكي ما بين 20 و50 وربما 70 مليار دولار. إضافة إلي أن كل يوم يمر علي الشركات وهي مغلقة يقلل الناتج الاقتصادي للمنطقة بمبلغ حوالي 200 مليون دولار. ومن جانبه تحرك الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتخفيف حدة النقص في الوقود في المنطقة الشرقية التي دمرتها العاصفة ساندي حيث اصطفت طوابير طويلة امام محطات التزود بالوقود مع اقتراب نفاده. وأمر أوباما وزارة الدفاع بتوفير 38 مليون جالون من وقود الديزل و 45 مليون جالون من البنزين في المناطق التي نفد منها الوقود أو لا توجد بها كهرباء لتشغيل المضخات. وعلي صعيد الانتخابات الرئاسية تظهر استطلاعات الرأي تعادل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني بنسبة 46 في المائة في السباق للبيت الأبيض علي مستوي الولاياتالمتحدة بالكامل. رغم أن حسم السباق الرئاسي يخضع لأصوات 8 أو 9 ولايات مازالت المنافسة فيها محتدمة ويركز المرشحان علي زيارتها في الايام الأخيرة لضمان أصواتها. وتشير الاستطلاعات. التي نشرتها وسائل الاعلام الأمريكية قبل ثلاثة أيام من يوم الانتخابات الرئاسية. إلي تقدم طفيف في 3 ولايات حاسمة لصالح أوباما في طريقه لجمع 270 صوتا هي اللازمة للوصول إلي البيت الأبيض. ويتقدم أوباما علي رومني بين الناخبين المحتملين بفارق 3 في المائة في فرجينيا بنسبة 48 مقابل 45 في المائة. و2 في المائة في أوهايو وفلوريدا بنسبة 47 في المائة مقابل 45 في المائة في أوهايو و48 في المائة مقابل 46 في المائة في فلوريدا. ويتعادل معه في ولاية كولورادو بنسبة 46 في المائة لكل منهما. وقال 52 في المائة من المشاركين في الاستطلاع انهم يتوقعون أن تنتهي الانتخابات بفوز أوباما مقابل 32 في المائة أعربوا عن اعتقادهم بأن رومني هو الذي سيفوز. وفي الوقت ذاته يشارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالغناء مع المطربين جي-زد وبروس سبرنجستين في حفل يقام في كولومبوس. في ختام جولته الانتخابية غداً الاثنين. ويسافر الرئيس الامريكي بصحبة بروس سبرنجستين لزيارة ثلاث مدن في ميدوست. مختتما حملته الانتخابية من أجل ولاية ثانية في الانتخابات. التي سوف تجري يوم الثلاثاء. ويصعد الرئيس أوباما علي خشبة المسرح ليشارك سبرنجستين. وجي-زد. الذي يعد واحدا من كبار مؤيديه. في تقديم فاصل غنائي. يتوجه بعده أوباما بصحبة سبرنجستين إلي ولاية أيوا. وهناك يبقيان انتظارا لمعرفة نتيجة الانتخابات في اليوم التالي. يذكر أن أوباما يتمتع بصوت غنائي رخيم. وكان قد فاجأ مؤيديه خلال حفل لجمع التبرعات لحملته الانتخابية الرئاسية في هارلم في يناير الماضي. حين بدأ في أداء أغنية علي المنصة. تتضمن مقطعا من أغنية ¢لنبقي معا¢ التي أطلقها المطرب آل جرين في عام 1972.