تباينت الآراء في سائر المحافظات بين مؤيد ومعارض لتوزيع اسطوانات البوتاجاز عن طريق الكوبونات أو البطاقات الذكية.. الفكرة تم تطبيقها في عدد من محافظات الصعيد.. وبينما مازالت محافظات أخري تقوم بحصر المستفيدين.. وثالثة مازالت تنتظر قرارا رسميا من الحكومة للتطبيق. مديريات التموين أكدت الانتهاء من اعداد كشوف المستحقين بينما طالب المحافظون بزيادة المطروح في الاسواق لأن الحصة الحالية لا تكفي. التجربة نجحت في سوهاج والبحيرة.. في بعض المراكز وجاري التعميم في المراكز الأخري بينما مازالت محافظات أخري محلك سر. "الجمهورية" استطلعت الآراء في بعض المحافظات حول مزايا وعيوب التجربة.. وسألنا كافة الاطراف علي الطبيعة فماذا قالوا؟ مواطنو المنيا : أنبوبة واحدة لا تكفي المنيا - باهي الروبي: في المنيا بدأت المحافظة تنفيذ تجربة استرشادية مند بداية أكتوبر الحالي بربط اسطوانات البوتاجاز علي البطاقات التموينية علي ان يقوم كل بقال تموين بتسليم اسطوانة واحدة علي كل بطاقة. انتقد عددا كبيرا من المواطنين هذه التجربة وقالوا اسطوانة واحدة لا تكفي احتياجات اي اسرة كما ان هناك عدداً كبيراً من الأسر ليس لديهم بطاقات تموينية في الوقت الذي لا توجد فيه اسطوانات حرة يمكن اللجوء إلي شرائها لمن ليست لديه بطاقة. وقالوا انها تجربة قضت تقريباً علي السوق السوداء لكنها تحتاج إلي استكمال زيادة الحصص المقررة لكل أسرة طبقا لعدد افرادها. من جانبه قال العقيد عصام شافعي رئيس مباحث التموين انه يجري حالياً إعداد حصر شامل لكافة المواطنين الذين ليست لديهم بطاقات تموينية والوافدين من الطلاب والعاملين بمحافظة المنيا حتي يمكن اقرار حصص اسطوانات البوتاجاز لهم.. مشيراً إلي أنه سيتم تعميم هذه التجربة علي كافة انحاء المحافظة بما فيها بندر المنيا اعتباراً من نوفمبر المقبل. أضاف ان المحافظ الدكتور مصطفي عيسي عقد عدة إجتماعات مع المسئولين عن التموين لتحديد احتياجات المحافظة من اسطوانات تمهيداً لمخاطبة وزير البترول لتوفير الغاز الصب الذي يسمح بتشغيل محطات التعبئة الثلاث لتوفير اسطوانات البوتاجاز للمواطنين بما يكفي احتياجاتهم وربط اسطوانات البوتاجاز علي البطاقات التموينية بالمنيا. المواطنون: اسطوانة واحدة لا تكفي.