أجرت الحكومة البريطانية اتصالات بحكومة ميانمار "بورما سابقا" وذلك للإعراب عن انزعاجها الشديد بسبب تجدد أعمال العنف ضد الأقلية المسلمة ¢الروهينجيا¢ في ولاية راخين غربي ميانمار. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج إن ¢المملكة المتحدة منزعجة جدا بسبب التقارير الواردة من بورما خلال عطلة نهاية الأسبوع حول استمرار العنف في ولاية راخين¢. مؤكدا إدانه بلاده للهجمات التي أدت إلي مئات القتلي والجرحي بالإضافة إلي فرار عشرات الألاف من منازلهم..وأضاف: أن بريطانيا تقود جهود المجتمع الدولي للعمل علي الوصول إلي حل لهذه الأزمة يحترم حقوق جميع سكان ولاية راخين. وقال إنه عبر عن قلق بلاده لوزير الخارجية ميانمار. ودعا هيج كافة الأطراف إلي إنهاء أعمال العنف. وطالب السلطات في ميانمار باتخاذ كافة الإجراءات لضمان الأمن في هذه الولاية. كما طالب بتوفير الدعم الإنساني وتوفير الأمن للعاملين في المنظمات الدولية للوصول إلي السكان المشردين في ولاية راخين..وقال هيج إن السفير البريطاني تحدث مع مكتب رئيس ميانمار للتعبير عن القلق الشديد من التطورات الأخيرة. وعبر عن استعداد المملكة المتحدة للمساعدة علي المستويين الإنساني والدبلوماسي بحثا عن حل قابل للتنفيذ لهذا النزاع المستمر.. وأعرب هيج عن أمله في انتهاء أعمال العنف وبسرعة وأن يعود السلام إلي ولاية راخين..وكانت حكومة ميانمار قد أشارت إلي أن أكثر من 80 شخصا قتلوا. كما أضطر نحو 20ألفا إلي النزوح عن مساكنهم في ولاية راخين بسبب أعمال العنف التي اندلعت ضد مسلمي الروهينجا. وأن قري بأكملها قد دمرت في أعمال عنف البوذيين ضد المسلمين.