أكد عصام عبدالفتاح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمسئول عن لجنة الحكام الرئيسية أن التحكيم صناعة تعتمد علي العلم والخبرة الفنية بالإضافة الي العمل الجماعي وأن يكون الحكم المناسب في المكان المناسب.. أي أن التحكيم لا يقوم علي المجاملة والمحاباة علي حساب سمعة التحكيم كما كان يحدث في بعض الأحيان والذي أدي في النهاية الي وقوع حادثة اختبارات حمدي شعبان حيث تشاجر حكام السويس والقاهرة مع بعضهما البعض تحت سمع وبصر الإعلام مما أظهر التحكيم المصري في شكل لا يليق بتاريخه الكبيرة. اضاف عبدالفتاح أنه أصدر تعليمات بضرورة تفعيل دور كل من اللجنة الإدارية واللجنة الفنية من أجل القضاء علي جميع السلبيات التي ساعدت علي تدني المستوي التحكيمي المصري في الفترة الأخيرة خاصة رسوب الحكام في اختبارات كوبر مما أثر علي سمعة التحكيم المصري.. وان تفعيل هاتين اللجنتين ليس اختراعا وانما هو تنفيذ لقرارات الفيفا.. وهما اللتان تهدفان إلي تطوير التحكيم من خلال البرامج العلمية الحديثة وليس العشوائية.. والمقصود بهذا أن تقوم كل لجنة سواء الإدارية أو الفنية بعملها دون التدخل في عمل اللجنة الأخري كما كان يحدث من قبل. هذا بالإضافة الي اقامة معسكرات حقيقية للحكام يحاضر فيها حكام محاضرون ذو خبرة وعلم لرفع امكانياتهم الفنية والبدنية بدلا من معسكرات الشو الإعلامي التي كانت تحدث أمام الإعلام.. وأن أي حكم يتخلف عن هذه المعسكرات ليس له مكان بين الحكام في الفترة القادمة. أما بالنسبة للجان الفرعية فسوف يتم اختيار روءساء مناطق ذوي خبرة علمية وحاصلين علي دورات في الإدارة, وأن يكون أعضاء هذه اللجان لديهم القدرة علي المحاضرة الحكمين الدوليين.. أي أن الاختيار مقنن لا يقوم علي المجاملة؟!. كما أكد عبدالفتاح أنه جلس مع الحكمان الدوليان أحمد الشناوي وجمال الغندور لمناقشة وضع التحكيم في مصر خلال الفترة القادمة وكيفية تطويره معربا عن أمله في استمرارهما مع بعضهما في العمل وسوف يكون هناك جلسة مطولة بعد العيد مباشرة قبل الاجتماع الرسمي للجنة الرئيسية 6 نوفمبر القادم.