حاصرت الشكوك مبادرة المبعوث الدولي الأخضر الابراهيمي بعقد هدنة في عيد الاضحي خاصة مع تأخر اعلان قبول بشار الاسد لها. اعربت السفيرة الامريكية لدي الاممالمتحدة عن تشككها حيال مشروع الوسيط الاممي والعربي للهدنة في سوريا خلال عيد الاضحي معتبرة ان هناك نقصا في المصداقية لدي نظام الاسد. وقد ايد مجلس الامن الدولي دعوة الاخضر الابراهيمي. وبينما اكد الابراهيمي قبول دمشق لوقف اطلاق النار ينتظر ان تعلن الحكومة السورية موقفها النهائي في غضون ساعات. اعتبرت رايس ان الفظائع التي يرتكبها نظام دمشق التي قالت انها تتزايد في سوريا تهدد أمن المنطقة كلها. كانت الخارجية السورية قالت امس الاول ان القرار النهائي بشأن هدنة عيد الاضحي سيتخذ خلال ساعات. وذلك بعدما اعلن ان الحكومة ومعظم مجموعات المعارضة وافقت علي هدنة العيد. اشار بيان للوزارة الي ان وقف العمليات العسكرية خلال عطلة العيد لا يزال قيد الدراسة من قبل القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة. لم تعلق قيادة الجيش السوري الحر. علي تصريحات الابراهيمي. لكن احد الفصائل المسلحة التي تقاتل النظام بسوريا. ويدعي جبهة النصرة الاسلامية. اعلن رفضه وقف اطلاق النار في سوريا الذي اقترحه الابراهيمي خلال عطلة العيد. قالت الحركة التي اعلنت مسئوليتها عن العديد من التفجيرات بسوريا في بيان لا هدنة بيننا وبين هذا النظام الفاجر السفاك لدماء المسلمين. المنتهك لاعراضهم. وليس بيننا وبينه والله سوي السيف. واضافت جبهة النصرة الاسلامية في بيانها لسنا بإذن الله ممن يدع مجالا لماكر ان يخدعه. من جهة اخري. قال محققو الاممالمتحدة في انتهاكات حقوق الانسان في سوريا ان جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية تحدث في سوريا مؤكدين انهم يسعون الي زيارة دمشق. قالت القاضية السويسرية كارلا ديل بونتي العضو في اللجنة للصحفيين في جنيف ان جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية تحدث بالتأكيد في سوريا. مشيرة الي تشابهها مع جرائم حققت فيها في بلد آخر. اضافت ديل بونتي ان التشابه هو في تعاملنا مع الجرائم نفسها. جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب.