أعلنت جبهة النصرة الإسلامية الأربعاء رفضها للهدنة التي اقترحها المبعوث الأممى العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي خلال عطلة عيد الأضحى الموافق يوم الجمعة المقبل . وأضافت الجبهة - التي أعلنت مسئوليتها عن العديد من التفجيرات الانتحارية الدموية في سوريا في بيان لها - أنه لا هدنة بين الجبهة وبين النظام السورى الفاجر السافك لدماء المسلمين، والمنتهك لأعراضهم، مقسمة بالله أنه ليس بينهم وبين النظام سوى السيف.. وعلى الصعيد السياسى , دعت فرنسا الأربعاء الجيش السوري الى "العودة الى ثكناته" اذا ما تم تطبيق وقف إطلاق النار وذلك بعد أن أعلن الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي اتفاقا مع دمشق حول وقف المعارك. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو أن النظام السورى الذي يمارس قمعا على شعبه، يجب عليه أن يخطو الخطوة الأولى. كان الإبراهيمى قد أعلن الأربعاء من القاهرة أنه قد حصل على موافقة النظام إضافة إلى موافقة مسئولين من مسلحي المعارضة على هدنة بمناسبة عيد الأضحى في سوريا التى يتواصل فيها القصف والمعارك بلا هوادة. غير أن وزارة الخارجية السورية قد أعلنت فى بيان لها أن وقف العمليات العسكرية خلال عطلة عيد الاضحى المبارك مازال مطروحا قيد الدراسة من قبل القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية .