أكد الفنان أشرف زكى نقيب الفنانين أن الشرطة عاملت الفنانة ميرهان حسين بشكل سيئ ومهين للغاية. وقال زكي: "أتابع ميرهان منذ اللحظة الأولى حتى توجهها إلى النيابة وجلسات التحقيق، وميرهان تعرضت لظلم كبير حيث انتهت من عملها فى وقت متأخر وكانت متجهة لحدائق الأهرام برفقة مساعدتها وأوقفها الكمين فى الرماية وطلب منها رخصة القيادة فأعطته بالخطأ البطاقة فقال لها الضابط توقفى بجانب الطريق وأثناء تحركها بسيارتها صدمت كتف الضابط بسبب قوة دفع السيارة دون قصد وبعدها بدأ بضربها وسحلها على الأرض". وتابع زكي: "ميرهان لم تقتحم الكمين كما تردد، وهي تعرضت للضرب والإهانة ووصفها الضابط بأنها عاهرة وسحب الموبايل الخاص بها هى ومساعدتها، وقام برميها بجردل بول كامل، وشاهدتها وهى مبتلة تماماً وفى حالة هستيرية وخوف شديد مما حدث لها، فالضابط أهانها.. وإهانة ميرهان تمثل إهانة لكل فناني مصر ووصف فنانات مصر بالعاهرات غير مقبول وأنتظر رد وزارة الداخلية، ولن أترك حق أى فنان وسأدافع عن أى فنان حتى آخر يوم فى عمري ولن أقبل إهانة أي فنان". من جانبه أكد المهندس حسين بسيوني، والد ميرهان أن الشرطة اعتدت على نجلته بالضرب وأفرغت محتويات حقيبتها في الشارع، والضرب تسبب في تمزيق ملابسها، ما أدى إلى تعرضها للتحرش الجسدي كما تم حبسها في زنزانة منفردة. ونفى شعبان سعد محامى ميرهان ما تردد حول تناولها للخمور أثناء قيادتها السيارة وعند القبض عليها، مشيراً إلى أن الحقيقة ستظهر فى النهاية. وعلق الفنان خالد الصاوي على الامر قائلا: "ضابط قسم الهرم اللي فوقنا بجردل البول اللي رشه على زميلتنا مع وصفه للممثلات بعاهرات واحنا طبعا قوادين، يلزمه احتفال لم يره اي ضابط في مصر".. "الداخلية عيلة عريقة وعتيقة وأسرة في بعضيهم وبيتلموا على بعض ويكذبوا العالم ويصدقوا بعض بل والملازم يغلط فينا قدام لواءاته!.. أي حد منهم يحاسب .. ياه من كان يقول أني بعد غمة وإحباط وخزي لساعات أحس فجأة اني لازم أبكي ثم فجأة ابتسم للكون وللحقيقة الأم: القوة، حق وخير وجمال يتفضلوا بس بعدها، أنا لا أهلاوي ولا زملكاوي لما بيلعبوا سوا بشجع اللعبة الحلوة، يعني زي موقفي الحالي الجديد من أي ماتش حيتلعب بين الداخلية والارهاب".