في عام 2010، وقعت حادثة انهيار بأحد مناجم الذهب والنحاس في منطقة كوبيابو في تشيلي، وتسبب الحادث في احتجاز 33 عاملاً تحت آلاف الأطنان من الصخور لمدة 69 يوماً، وفي خلال تلك المدة جرت ملحمة قاسية من أجل إنقاذ هؤلاء العمال تابعتها وسائل الإعلام بكل أنحاء العالم، وبينما العالم منشغل بجهود إنقاذهم، تناقش هؤلاء العمال في تحويل قصتهم إلى فيلم سينمائي، وبعد مرور 5 سنوات على إنقاذهم، يأتي فيلم The 33 حاملاً للعالم قصتهم الحقيقية عن الكفاح من أجل الخروج مرة أخرى للحياة، والذي تُطلقه بدور العرض المصرية شركة AFD. وخلال الأيام التي قضاها هؤلاء العمال محاصرين داخل المنجم، اتفقوا على رواية واحدة للأحداث مع توزيع عوائد استغلالها فنياً بينهم بالتساوي، ولاحقاً أجرى الصحفي والروائي هكتور توبار مقابلات مكثفة مع العمال وعائلاتهم إضافة إلى السلطات التشيلية من أجل تقديم كتاب يحمل قصتهم بعنوان Deep Down Dark، لتتولى المخرجة باتريشيا ريجن مهمة تحويله إلى فيلم The 33 الذي تكلف إنتاجه 25 مليون دولار. ويشارك في بطولة الفيلم طاقم تمثيل عالمي يضم النجوم أنطونيو بانديراس، وجولييت بينوتشيه ورودريجو سانتورو، بينما شارك بعض العمال الناجين في العمل بالفيلم بمهام غير فنية بسبب تعرضهم للبطالة، وهو ما ساعد فريق الممثلين في إجراء مقابلات مع الشخصيات الحقيقية التي قدموها بالفيلم.