يبدو أن تمسك الفنان تامر عبد المنعم بأرائه السياسية التي يحاول التعبير عنها من خلال أعماله الفنية التي يقوم بكتابتها، يعتبر السبب الأول وراء رفض الرقابة على المصنفات الفنية لأعماله خاصة أن تامر يتشبث برأيه ويرفض عمل التعديلات التي توصي بها الرقابة حتى تجيز العمل . ورغم أن أزمة مسلسله "الضاهر" لم تنتهِ بعد، هناك أزمة جديدة تواجه تامر بسبب الجزء الثاني من فيلم "المشخصاتي" الذي رفضته الرقابة بشكل نهائي بسبب تمسكه برأيه ورفضه للتعديلات التي طلبتها بشأن تغيير أسماء الشخصيات لأن الرقابة اعترضت على ظهور أسماء الرئيس المعزول محمد مرسي وخيرت الشاطر ومحمد بديع وغيرهم ، كما اعترضت على تناول الفيلم لقضايا الهروب من السجون والارهاب في سيناء خاصة أنها مازالت أمام القضاء ولم يتم إصدار أحكام فيها، كذلك رفضت الرقابة تلميح الفيلم بأن ثورة 25 يناير كانت مؤامرة. يذكر أن مسلسل "الضاهر" مؤجل من العام الماضي بسبب اعتراض الرقابة على مهنة البطل وطلبت من تامر عبد المنعم تغييرها لكنه رفض لأن العمل قائم عليها حيث تدور قصته حول ضابط في الجيش المصري يقع في غرام فتاة يهودية.