افتح الاميركي مايكل غارسيا الاربعاء ازمة جديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم واثار ردود فعل منددة بالفيفا من خلال اعلان استقالته من منصبه كمحقق لدى الفيفا على خلفية رفض الاستئناف الذي قدمه بعد تقريره حول ملابسات منح تنظيم مونديالي 2018 و2022 الى روسيا وقطر على التوالي. من جانبه، اكد رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر انه "فوجىء" باستقالة المحقق الاميركي من منصبه. وقال بلاتر "لقد فوجئت بقرار السيد غارسيا"، مشيراً الى ان عمل لجنة الاخلاقيات سيكون "في صلب مناقشات اللجنة التنفيذية في اليومين المقبلين". واعتبر رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة الفرنسي ميشال بلاتي ان "استقالة غارسيا يشكل فشلا جديدا للفيفا". واوضح بلاتيني في بيان "انشئت لجنة الاخلاقيات من اجل تحسين مستوى الشفافية في الاتحاد الدولي. هذا ما كنا نريده، لكن في النهاية احدثت هذه اللجنة مزيدا من الغموض. استقالة غارسيا تشكل فشلا جديدا للفيفا". بدوره، اعتبر الفرنسي جيروم شامبانيي المرشح الوحيد حتى الان لمنافسة بلاتر على رئاسة الاتحاد الدولي، ان "هذه الاستقالة هي خطوة الى الوراء". واعلن غارسيا في بيان استقالته من منصبه كرئيس لغرفة التحقيق في لجنة الاخلاقيات التابع للفيفا، وندد بفقدان الشفافية والرغبة بالاضاءة على هذا الموضوع. وعزا غارسيا استقالته الى رفض الفيفا امس الثلاثا الاستئناف الذي تقدم به للاحتجاج على التحليل الخاص بتقريره حول ملابسات منح مونديالي 2018 و2014 الى روسيا وقطر. واضاف في البيان الذي ارسله الى الاتحاد الدولي مكتب المحامين الذي يعمل لديه في الولايات "لست موافقا على قرار لجنة الاستئناف في الفيفا" رفض طلبه.