أعلن الفرنسي سمير نصري لاعب وسط نادي مانشستر سيتي حامل لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم إعلانه اعتزال اللعب دوليا مع منتخب بلاده. وكان نصري, البالغ من العمر 27 عاما, قد تم استبعاده من تشكيلة المنتخب الفرنسي التي شاركت في نهائيات كأس العالم الماضية بالبرازيل والتي شهدت خروج الديوك من دور الثمانية للبطولة. وأرجع اللاعب أسباب استبعاده من قائمة المنتخب إلى الخلافات التي اشتعلت بينه وبين مدرب الديوك ديدييه ديشامب. وكان نصري قد تم استبعاده أيضا من قائمة المنتخب الفرنسي لمونديال 2010 بجنوب إفريقيا, كما عوقب بالإيقاف لثلاث مباريات في بطولة أمم أوروبا "يورو 2012" بسبب اعتداءه اللفظي على أحد الصحفيين. وبعد استبعاد ديشامب لنصري من قائمة الديوك, اتجهت صديقة اللاعب إلى صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لتهاجم مدرب المنتخب ما دفع الأخير إلى اللجوء إلي القضاء. ونقلت وسائل الإعلام تصريحات لنصري اليوم قال فيها:"لا أشعر بالرغبة في الانضمام للمنتخب الفرنسي. لا أريد أن أكون معهم لأنني أشعر بالتعاسة. لقد عانت عائلتي كثيرا بسبب هذا. أعتقد أنه قرار حكيم بالتوقف عن هذا والتركيز على اللعب مع ناديي". وأضاف:"كنت أفكر في هذا القرار منذ بطولة أوروبا 2012. ما أخبركم به الآن مجرد تأكيد على ما كنت أشعر به". وأوضح:"لنواجه الأمر, طالما ديشامب ظل في منصبه على رأس الجهاز الفني, فإنني لا أعتقد أن لدي فرصة الانضمام للمنتخب وخاصة بعد كل ما حدث". واستطرد:"لقد قال أنه لم يضمني إلى قائمة المونديال لأنني أشعر بالحزن لبقائي على مقاعد البدلاء, لكنني لا أعلم آي لاعب يشعر بالسعادة على مقاعد البدلاء وخاصة حينما لا تفهم السبب". وأضاف نصري:"والسبب ليس الإدارة الفنية فقط, فالصحف في فرنسا قالت أن هناك لاعبين آخرين كانوا يشكون مني. فلماذا أرغب في البقاء مع مجموعة من اللاعبين الذين ليس لديهم الجرأة لمواجهتي وقول أنهم لديهم مشاكل معي".