دخل النادي الأهلي في "حسبة برما" بعد خسارته المفاجأة التي تعرض لها أمام نكانا ريد ديفلز بطل زامبيا بهدف من ضربة جزاء مشكوك في صحتها في الدقيقة 50 في اللقاء الذي أقيم ضمن منافسات الجولة الخامسة من بطولة الكونفدرالية ، ليظل رصيد الأهلي 8 نقاط ويرفع نكانا رصيده إلي 7 نقاط فيما تبقي مباراة الأهلي الأخيرة أمام النجم الساحلي بالقاهرة حاسمة خاصة وان النجم يلتقي اليوم مع سيوي سبورت ورصيد النجم 5 نقاط وفي حال فوزه سيتساوي في النقاط مع النادي الأهلي. بدأ الاسباني جاريدو المدير الفني للمارد الأحمر بتشكيل مكون من: في حراسة المرمى: شريف إكرامي خط الدفاع: سعد سمير ، محمد نجيب، باسم علي ، صبري رحيل. خط الوسط: حسام غالي ، حسام عاشور ، محمود حسن تريزيجيه، رمضان صبحي، ومحمد فاروق. خط الهجوم: عمرو جمال. المباراة بدأت قوية بين الفريقين ، حاول نكانا السيطرة على اللقاء من البداية وبدأ بهجمة مبكرة لكنها لم تكن خطيرة على مرمى شريف إكرامي ، قبل أن يرتد الأهلي إلى الهجوم وفي الدققة 8 لاحت أخطر الفرص للنادي الأهلي عندما صوب تريزيجيه كرة قوية لكن حارس نكانا كان تصدي لها . بعد مرور 10 دقائق أغلق الأهلي خطوطه الخلفية خوفا من هدف مبكر واعتمد على الهجمات المرتدة والتصويبات من خارج منطقة الجزاء إلا أن دفاع الفريق الزامبي ادرك ما يريده الأحمر. وفي الدقيقة 21 كاد كامامبا أن يسجل أول الأهداف من خلال تصويبة على مرمى شريف إكرامي لكنها مرت فوق العارضة. في الدقيقة 23 شن الأهلي هجمة مرتدة من تريزيجيه الذي مرر لعمرو جمال الذي فشل في استغلال هذه الفرصة. محمد فاروق في الدقيقة 35 كاد أن يسجل الهدف الأول بعد تمريرة طولية من عمرو جمال لتجد الأول في انتظارها بالرأس لكن الحارس ميشيلجانجا كان في المكان الصحيح. بعدها يبدأ اللقاء في الهدوء واللعب في وسط الملعب دون وجود خطورة حقيقية من جانب الفريقين لينهي حكم اللقاء الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف الأهلي يدخل المباراة وهو على قمة مجموعته برصيد 8 نقاط في الوقت يحتل فيه نكانا المركز الثالث برصيد 4 نقاط بينما المركز الثاني يحتله النجم الساحلي. وفي الشوط الثاني تغير الوضع تماما وسيطر نكانا على اللقاء وفي الدقيقة 50 تعرض موانزة للإعاقة من صبري رحيل داخل منطقة الجزاء لتوضح الاعادة التليفزيونية عدم صحتها ليحرز نكانا هدف التقدم الأول ، وبعدها حاول الأهلي تدارك الموقف ولجأ للهجوم ، ودفع جاريدو بالثنائي عماد متعب ووليد سليمان وبالفعل ضغط النادي الأهلي وكاد ان يحرز وليد سليمان الا ان المدافع شتت الكرة في اللحظات الأخيرة ، ويستمر الضغط من جانب الأهلي مع اعتماد نكانا على الهجمات المرتدة السريعة ، ليفشل الأهلي في إدراك التعادل وينتهي اللقاء بتقدم نكانا بهدف وتتعقد حسابات المجموعة.