صرح الفنان عزت أبو عوف، بأن فكرة فريق الفور إم والذي كان يتكون من شقيقاته الأربع بالإضافة إليه كانت صدفة، والسبب فيها والدته وشقيقاته البنات، وكان حينها محبطا لعدم وجود أصوات نسائية تناسب ألحانه، موضحا أنهن وقتها كنّ بالمدارس، ولكنهن استطعن غناء ألحانه بمنتهى السهولة. وأضاف أثناء حواره هو وشقيقته منى في برنامج "مساء الخير يا رمضان" على فضائية السي بي سي: "والدتى قالت لى اعملوا فرقة، واترك لى أمر والدك، وبدأنا فى البدروم الخاص بالمنزل حتى لا يسمع والدى الأصوات، لأنه كان شديدا جدا وصعيدى، وكان أيضا ضابط بالجيش، وكان ضد احترافنا الغناء، والميزة كانت فى أننا كنا عائلة واحدة مرتبطة ونحمى بعضنا البعض". وأوضح: "أختى ميرفت دكتورة إعلام بالجامعة الأمريكية، ومنى أصبحت سيدة منزل، وكل منا ذهب فى اتجاه، ومنال أصبحت مدرسة، وبكيت عند ظهور إعلان يجمعنا سويا، وكان إحساس هائل، ومنال كانت تبكى أيضا أثناء تصوير الإعلان، وأنا أتعجب من طريقة الغناء الحالية، لأنه لا داعى أن أكون مثل أبو لمعة، وأقلد الأجانب". ومن جانبها، أكدت مها أبو عوف أنهم تفككوا بسبب تغير المستوى الخاص بالمشاهدين، وتغير نوعية الموسيقى أيضا، وظهور فرق جديدة، ولبعض الأسباب العائلية مثل الزواج والأطفال وما شابه. وأضافت: "الحمد لله لم نجد نقدا لنا طوال ال12 سنة، ولم يقل أحد عنا كلمة واحدة سيئة، سوى بعض الإشاعات". وفى مداخلة هاتفية بالبرنامج، قالت منال أبو عوف إن هذه الفترة كانت أسعد أيام حياتها، مبدية استعدادها للعودة للعمل الفنى مرة أخرى مع شقيقها عزت أبوعوف، والعودة بالفريق ثانية. فيما قالت منى أبو عوف فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن الحياة الزوجية والأمومة أبعدتها عن الفن، موضحة أنه لا يوجد لديها موهبة مثل مها وعزت أبو عوف، مشددة فى الوقت ذاته على أن الفرقة مازالت تعيش داخلهم جميعا، وأن أولادها يحتفون بها حتى الآن. وأبدت استعدادها للعودة مرة أخرى للفرقة، والعمل معا فى الفترة المقبلة، موضحة أنهم يجتمعون كثيرا، ولا يتركون بعضهم البعض. وفى مداخلة هاتفية من لندن، أكدت ميرفت أبو عوف، أن ما يريده شقيقها عزت سيحدث، وأنها مستعدة للعمل معه مرة أخرى، وعودة الفرقة ثانية، موضحة أن رمضان فى لندن مختلف عن مصر، وأن أسوأ شىء حدث لها هو سفرها للخارج فى رمضان، مشددة على أنه لن يحدث ثانية.