يطمح يوفنتوس الايطالي الى تخطي عقبة بنفيكا البرتغالي عندما يستضيفه الخميس في اياب نصف نهائي مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليج" لكرة القدم، في سعيه لخوض النهائي على ملعبه "جوفنتوس ستاديوم" في 14 مايو المقبل, وكان الفريق البرتغالي فاز 2-1 ذهاباً الخميس الماضي على ملعب "النور" في لشبونة والذي سيستضيف المباراة النهائية لمسابقة دوري ابطال اوروبا في 24 من الشهر المقبل. ويأمل فريق "السيدة العجوز" في استغلال عاملي الارض والجمهور حيث لم يخسر عليه منذ سقوطه امام بايرن ميونيخ الالماني صفر-2 في أبريل الماضي في ربع نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا، وذلك كي يبلغ النهائي القاري الاول له منذ 2003 حين خسر امام مواطنه ميلان بركلات الترجيح في نهائي دوري الابطال. ويملك كونتي الاسلحة اللازمة لتخطي العقبة البرتغالية خاصة خط الهجوم الذي يضمّ الارجنتيني كارلوس تيفيز والاسباني فرناندو لورنتي وهما سجلا معاً 34 هدفاً في الكالشيو هذا الموسم بمعدل 19 هدفاً للاول و15 هدفاً للثاني، بالاضافة الى الدولي التشيلي ارتورو فيدال وصانع الالعاب اندريا بيرلو والفرنسي بول بوغبا. في المقابل، لن يكون بنفيكا، الوحيد بين رباعي المربع الذهبي لم يظفر بلقب المسابقة لكنه يملك لقبين في المسابقة الغالية (كأس الابطال) عامي 1961 و1962، لقمة سائغة للفريق الايطالي خاصة كونه لم يخسر سوى مرة واحدة في مبارياته ال 37 الاخيرة. وبدوره يملك بنفيكا الاسلحة الضرورية لانتزاع تعادل على الاقل من تورينو في مقدمتها البرازيلي ليما وغاراي والبارغوياني اوسكار كاردوزو والصربي ميراليم سليماني. وفي القمة الاسبانية الاسبانية، يسعى فالنسيا الى قلب الطاولة على مواطنه اشبيلية عندما يستضيفه على ملعب ميستايا. وكان اشبيلية قطع شوطاً كبيراً نحو بلوغ النهائي للمرة الثالثة بعد عامي 2006 و2007 عندما توج باللقبين وذلك بعدما حافظ على سجله المميز على ارضه في مواجهة مواطنه فالنسيا بالفوز عليه 2- صفر. ويعول فالنسيا على عاملي الارض والجمهور لمواصله سعيه كي يصبح اول فريق يتوج بلقب المسابقة بجميع انظمتها (كأس المعارض 1962 و1963 وكأس الاتحاد الاوروبي عام 2004). ويمني فالنسيا النفس بتكرار انجازه في الدور ربع النهائي عندما حقق المعجزة المستحيلة بسحقه بال السويسري بثلاثية نظيفة اياباً وهي النتيجة ذاتها ذهابا في سويسرا قبل ان يعزز بثنائية في الوقتين الاضافيين وانهى اللقاء بخماسية نظيفة ابقت حظوظه قائمة في التتويج بلقب المسابقة للمرة الثانية بعد الاولى عام 2004 خلال عصره الذهبي الذي خاض خلاله مباراتين نهائيتين في مسابقة دوري ابطال اوروبا عامي 2000 و2001. ولن تكون المهمة سهلة امام اشبيلية الذي ضرب بقوة في اياب الدور ربع النهائي عندما حول تأخره صفر-1 ذهاباً امام بورتو بطل المسابقة عامي 2003 و2011، الى فوز كبير 4-1 اياباً.