بدأت الاستعدادات على قدم وساق لانتخابات النادي الاهلي المقررة في الثامن والعشرين من مارس الجاري وبدأ يظهر في الافق الصراع الناري بين قائمتي محمود طاهر وابراهيم المعلم المرشحين لرئاسة النادي الاهلي بعد ان استسلم حسن حمدي الرئيس الحالي للامر الواقع عقب فشله في ايقاف الانتخابات او تأجيلها بحجة انها ستجرى على اللائحة القديمة وهي لا تتناسب مع المواثيق الاوليمبية . واستعان حمدي بالمستشار القانوني للنادي المستشار محمود فهمي لايقاف الانتخابات او تأجيلها باي طريقة الا انه فشل في ذلك واستسلم أخيرا للامر الواقع، واعلن في مؤتمر صحفي ان الانتخابات ستقام في موعدها مودعا اعضاء النادي ومعددا الانجازات التي حققها مع النادي طوال فترة رئاسته . وبشكل عام ظهرت قائمة محمود طاهر باداء منتظم وواضح بعدما انتهت من تقديم اوراق ترشحها وكثفت من وجودها في الفترة الماضية فضلا عن جولاتها الخارجية التي تقوم بها . واكد طاهر التزامه بروح التنافس، رافضا اي تجاوزات في حق المجلس القديم برئاسة حسن حمدي والخطيب رغم اختلافه معهما في كثير من الاحيان على حد وصفه . وحصل طاهر على تأييد اكثر من مركز رياضي مثل المستشار عبد المجيد محمود النائب العام السابق وابرز مؤيدي حسن حمدي والعامري فاروق وزير الرياضة السابق , كما اعلن الدرندلي وخالد مرتجحي عضوا المجلس الحالي دعمهما لقائمة محمود طاهر في مواجهة ابراهيم المعلم .