أكدت النجمة التونسية لطيفة ل "عيون ع الفن" أنها تعيش حالياً أفضل أيام حياتها، بعد نجاح ألبومها الغنائي الجديد "أحلى حاجة فيا" وتلقيها ردود فعل طيبة سواء من الجمهور أو النقاد أو زملائها وأصدقائها من داخل وخارج الوسط الفني. وأشارت لطيفة إلى أن حالة السعادة التي تعيشها حالياً عوّضتها عن حالة القلق والترقب التي كانت تعيشها منذ حوالي 3 سنوات، حيث كانت تعاني من التوتر الشديد طوال السنوات الماضية لعدة أسباب أبرزها الاضطرابات التي تحدث في الوطن العربي وخصوصاً تونس ومصر حيث شهدتا ثورتين من أبرز الثورات العربية وكانت البداية في تونس ثم حدثت ثورة 25 يناير في مصر، ومن وقتها والأمور لم تستقر وكل يوم في حال، كما أنها كانت تعاني من التوتر بسبب تحضيرها لألبومها الغنائي والذي تعتبره بمثابة تحدٍ كبير لها. وقالت لطيفة إن الثورات العربية أثرت عليها جداً كإنسانة وفنانة، خصوصاً بعدما ظهرت تيارات وأشخاص على الساحة السياسية لكي تحقق أغراضها الخاصة فقط، لكن ذلك يزيد الشعوب تحدياً ولن أنكر أننا نُحبط أحياناً، لكن فى النهاية الشعوب العربية هى نبع الحضارة والفكر، ولا أحد يستطيع فرض سطوته علينا، لكننا نعيش فى حالة ضغط عصبى مستمرة، والمفترض ألا نستسلم. وأضافت لطيفة أنها كانت تركز في الألبوم على أن تظهر في شكل جديد خصوصاً مع تطور الأغنية والموسيقى لذا حرصت على تقديم موسيقي جديدة لم يتوقعها منها الجمهور، فكانت تبحث عن كلمات وألحان ومبدعين قادرين على أن يخرجوا منها أشياء جديدة. وكشفت لطيفة حقيقة الأخبار التي تم تداولها مؤخراً حول وجود تعاون بينها وبين النجم محمد منير في ديو غنائي قائلة: الموضوع صحيح تماماً وليس شائعة كما يتخيل البعض، فأنا من أشد المعجبين بمحمد منير وحضرت لها حفلات مختلفة، ونبحث عن فكرة جديدة لكي يكون التعاون مثمراً وليس مجرد أغنية ديو. ودافعت لطيفة عن ظهورها في حمام السباحة بكليب "أحلى حاجة فيا" حيث أشارت إلى أنها اعترضت في البداية عندما عرض عليها الفكرة المخرج وليد ناصيف، لشعورها بأنها فكرة مستهلكة ولا يجوز أن تظهر في حمام السباحة لكن المخرج أقنعها بأن الأمر سيكون مختلفاً ولن يكون بالشكل المعتاد الذي تظهر عليه المطربات في الكليبات واللائي يرتدين مايوهات لكي يثرن الغرائز، ووافقت بالفعل لأنها تثق في مهنية وذكاء وليد ناصيف حيث شاهدت له الكثير من الكليبات المتميزة.