صرح الفنان صلاح عبدالله لموقع "عيون ع الفن" أنه يعيش هذه الأيام حالة من النشاط الفني سواء تليفزيونياً أو سينمائياً حيث ينشغل بتصوير عدة أعمال في مقدمتها المسلسل التاريخي" كان زمان في المحروسة" بطولة يسرا ونيللى كريم ونور والسوريين قصى خولى وعبد الحكيم قطيفان، ومى كساب وداليا مصطفى وإخراج عمرو عرفة وإنتاج إم بي سي. وأكد الفنان القدير على حماسه لهذا العمل الضخم لما يحمله من أهمية تاريخية ودراما قوية لافتاً الى أن حماسه للأعمال التاريخية ليس جديدا لأن بدايته الفنية كانت بها وقدم شخصيات مهمة مثل مصطفى النحاس في "الملك فاروق" وعم الرئيس جمال عبد الناصر في فيلم "ناصر56". ويقول صلاح عبد الله: "من الأسباب التي جذبتي للمسلسل أن الشخصية التي أجسدها لا يعرف أحد عنها شيئا ودائما أحب الشخصيات التاريخية التي لا يعرف عنها الجمهور كثيرا لأني أقدمها على طريقتي الخاصة عكس الشخصيات التي يعرفها الجمهور جيدا فيضطر الممثل الى محاولة تقليدها في كل شئ وهذا بعيد عن أسلوبي في التمثيل كما يضع الممثل في فخ المقارنة بين ما يقدمه وما يعرفه الناس عن هذه الشخصية التاريخية". وعن دوره يقول: "لايمكني الحديث عن أي تفاصيل وفقا لاتفاقي مع الجهة المنتجة لكن كل ما يمكن أن أقوله أنني أجسد شخصية طبيب في قصر الخديوى اسمه بشريّ، والمسلسل تحضيراته صعبة جدا ومخصص له ميزانية ضخمة لأن به فريق عمل كبيرا جميعهم حريصون على الدقة والالتزام الشديد بالحقبة التاريخية من ملابس وديكور وإكسسوارات ومكياج وحتى تسريحة الشعر، أما اللغة فهي الأسهل لأنها بالعامية ما عدا بعض الشخصيات التركية التي تتحدث بلهجة مختلفة". ويضيف:"تعاقدت على مسلسلين آخرين هما "إكسلانس" بطولة أحمد عز وهو عمل مهم جدا في مرحلة التحضير لكن لا يمكنني الحديث عنه حتى نبدأ تصويره، والثاني مسلسل "العملية ميسي" بطولة أحمد حلمي ووقعت عقده العام الماضي لكنني لا أعلم مصيره هل سيخرج للنور أم لا رغم أننا صورنا برومو له وتم تعديل بعض الأشياء في السيناريو وطريقة التناول والاستعانة بورشة كتابة جديدة، وأتمنى تنفيذه لأن فكرته تعجبني قبل الدور فهو مسلسل درامي يصلح لجميع أفراد الأسرة حتى الأطفال لأن به شخصية جرافيك يقوم بها أحمد حلمي ويظهر بصوته فقط ثم يظهر بشخصيته التي نعرفها في النهاية". على الجانب الآخر تحدث عبد الله عن الأعمال السينمائية التي يصورها حاليا وقال: "يتبقى لي يومان وانتهى من فيلم "حلاوة روح" بطولة هيفاء وهبي وإخراج سامح عبد العزيز وهو مأخوذ عن رواية عالمية وأجسد فيه شخصية رجل بسيط كفيف يعزف الموسيقى ويعيش في منطقة شعبية يختلط بها البشر ما بين الطيبين والأشرار ورغم أنه كفيف إلا أنه يعرف كل الناس بالمنطقة ويرى ضمائرهم وما تكنّه نفوسهم بما فيهم شخصية البطلة واسمها "روح" وتقوم بدورها هيفاء وهبي. ويضيف عبد الله: "أصور أيضا فيلم "تفاحة آدم" وأقوم بدور البطولة وتحمست له كثيرا لأنه سينما مستقلة وأنا أعشق هذا النوع الذي يقدم أفلاما مختلفة لا تخاطب شباك التذاكر رغم أنه فيلم يصلح للعرض السينمائي وممكن يحقق إيرادات، تحمست له لأني على صلة وثيقة بالمؤلفة أمل عفيفي وعندما تعرفت على المخرج هشام عيسوي وجمعتني به عدة جلسات مناقشة اقتنعت وصورت جزءا كبيرا من دوري". وعن دوره يقول "أجسد شخصية محام وهو تركيبة خاصة جدا به كل المتناقضات الموجودة بالنفس البشرية بدرجة تخلق الحيرة عند الجميع فلا أحد يعلم هل هو طيب أم شرير، مع مَن أوضد مَن ويعمل لحساب مَن وهذا ما جذبني في الشخصية".