لا حدود للابتكار والتجديد، ويشمل ذلك أيضا إدخال التعديلات المختلفة على السيارات الخاصة، وإضافة لمسات متميزة عليها سعيا خلف التفرد، وجعل السيارة ملحوظة بالذات وسط أخريات مشابهات لها في الماركة والموديل. ربما يكون كافيا جدا هنا في مصر أن يقتني الشخص الثري سيارة جاجوار أو لاندروفر أو هامر أو بورش، ليصبح مميزا وفريدا ينظر إليه الجميع كلما مرق من أحد الشوارع راكبا تلك التحفة الفاخرة باهظة الثمن، لأنها مهما كثرت، تظل نادرة الوجود في شوارع مصر الممتلئة عن آخرها بالتوك توك أو اللادا وسوزوكي ماروتي واسبرانزا وصولا إلى هيونداي فيرنا على أقصى تقدير! أما في بلد يكثر فيه كبار الأثرياء وسط تعداد سكاني منخفض نسبيا، كدولة الإمارات العربية الشقيقة، فمن العادي جدا أن ترى شوارع دبي أو أبو ظبي ممتلئة بأغلى وأندر الموديلات من مرسيدس وفيراري وجاجوار ولاندروفر وBMW ومازيراتي، وغيرها من الماركات العالمية باهظة الثمن. وهنا يلجأ بعض الأثرياء إلى حيلة إدخال التعديلات المبتكرة على سيارته، حتى تصبح مميزة تخطف الأبصار كلما مرت في شوارع المدينة. ومن أكثر حيل المبتكرة لتزيين وتعديل شكل السيارات، هي تغطيتها بالكامل بالعملات المعدنية اللامعة، وهو ما تخصصت فيه إحدى الشركات الإماراتية. النتيجة النهائية تكون رائعة ولا شك من حيث المظهر كما نرى في الصور المرفقة لسيارة رانج روفر حديثة وأخرى من مرسيدس. ولكن هذا لا ينفي أن لهذه الطريقة في تزيين السيارات مساويء بالطبع. فالعمل لتنفيذ سيارة واحدة يحتاج لطاقم من الفنيين على مدى أسابيع، يستخدمون خلالها ما يقرب من 60 ألف عملة معدنية، وهو ما يزيد من الوزن الإجمالي للسيارة بمعدل 170 كجم تقريبا إذا كانت كبيرة الحجم.