حالة من التوتر تسود محبي الفنانة المصرية شيرين بعد انتشار أخبار بأنها طردت من الحفل الختامي لمهرجان "تطوان" المغربي، بسبب تأييدها الجيش المصري وتوجيهها تحية إلى الفريق عبد الفتاح السيسي خلال الحفل وأنها رددت خلال الحفل "عاشت المغرب.. عاش السيسي". وعلى الرغم من نفى ادارة اعمال شيرين لهذا الأمر جملة وتفصيلا وتأكيدهم على ان حفلها كان اجمل ما يكون، الا ان الصحف المغربية لم تهدأ من وقتها على شيرين واكدت في عدة تقارير على اكثر من جريدة ان شيرين اقحمت السياسة في الفن ووصفت ما قالته بانه تصرف متعصب مؤكدين أنّها لم تقدم أي كلمة شكر للمدينة أو الجمهور التطواني الحاضر ولم تراعي ما اذا كان شعب المغرب الذي يحضر الحفل موافقاً او معترضاً على ما قالته في الحفل. واكدت التقارير ان شيرين واجهت سيلا من الهتافات المهاجمة لها عقب قولها "عاش السيسي" ووصفها للاخوان بالخونة مما أربكها كثيرا خاصة وان المسرح كان ممتلئاً على آخره وبدأ البعض في ترديد "مرسي.. مرسي" مما جعلها تغادر الحفل دون تحية الجمهور، وتقول لهم وهي مغادرة "العبوا مع حد غيري". وحتى الان لم تظهر صور أو مقاطع فيديو توضح حقيقة الأمر، واكتفت الصحافة المغربية بسرد الامر دون أي إثبات يذكر.