صرح محمود بدر المنسق العام والمتحدث الرسمي لحركة تمرد أثناء ظهوره في برنامج "جر شكل" مع المذيع محمد علي خير، بأن الشعب المصري هو المؤسس لهذه الحركة ولم يكن هناك تنسيق بينها وبين الأمن لتأسيسها حيث كان أول اتصال لتمرد مع القوات المسلحة يوم 30 يونيو، كما نفى أي علاقة بين تمرد والفريق أحمد شفيق مؤكداً أنه انتخب مرسي ليُسقط شفيق مؤكداً أن تمرد لن تتحول إلى حزب وستظل حملة تواجه من يخطئ في حق مصر وشعبها. وصرح بدر بأن الاتحاد الأوروبي والسفارة الأمريكية طلبا مقابلته قبل 30 يونيو لكنه رفض، بينما أقنعه البرادعي بمقابلة مبعوثة الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون بعد 30 يونيو لما في ذلك من مصلحة لمصر، وقال بدر إنه لم يكن يتوقع العدد الذي نزل للشارع يوم 30 يونيو وترحيب الشعب بتمرد لدرجة أن الكثيرين حملوهم على أكتافهم من ميدان الحجاز وحتى الاتحادية على حد قوله. وقال بدر إن مرسي صبرنا عليه كثيراً وهو كذب على الشعب كثيراً عندما وعد بمشروع ال100 يوم ولم يفعل شيئاً كما أنه خالف العقد المبرم الذي تم انتخابه على أساسه ولم يحترم القانون والدستور وأصدر إعلاناً دستورياً يعتبر جريمة لأنه جعل من نفسه إلهاً فوق كل السلطات لذا أكد أن معركتنا الأساسية هي تغيير الدستور. وانتقد بدر الحكومة التي تم تشكيلها حالياً من كبار السن وليس بها كوادر من الشباب ورغم رفضه لهذا إلا أنه يفضل التركيز حالياً في المشكلات السياسية والاقتصادية للشعب فهي لها الأولوية الآن، ولفت الى أنه عُرض عليه منصب في هذه الحكومة ولم يقبل ورشح أحد زملائه كوزير للشباب وآخرين كنواب له. وصرح محمود بدر أنه ضد فض اعتصام رابعة اذا التزم المعتصمون بالسلمية أما اذا استخدموا العنف فمن حق الدولة فضه، واصفاً الموجودين في رابعة بأنهم مخدوعين ومدفوع لهم من ناحية أخرى. وتحدث عن بعض الشخصيات مثل خيرت الشاطر وقال عنه إنه لابد أن يذهب لطبيب نفسي، ومحمد بديع عليه أن يعرف أن إرادة الشعب المصري أقوى من أي شخص، ووصف صفوت حجازي بأنه يكذب حتى يتنفس وأنه انخدع في البلتاجي، وقال عن الفريق السيسي إنه لا يطمح إلى أن يكون رئيس مصر القادم موضحاً أنه ليس ضد وجود رئيس عسكري وسنقيم أداءه ولن نرفضه لمجرد أنه عسكري طالما انتخبه الشعب.