صرح المخرج خالد يوسف أثناء ظهوره في برنامج "جر شكل" مع المذيع محمد علي خير بأن حمدين صباحي سيكون رئيس مصر القادم وأنه سيعطيه صوته للمرة الثانية في الانتخابات الرئاسية القادمة وأن سر مساندته له وجود صداقة وعلاقة إنسانية بينهما منذ 25 سنة كما أن هناك تطابقاً في أفكارهما الناصرية وأنه يرى أن حمدين كان قادراً على قيادة البلد. ولفت يوسف الى أنه كان في ذهنه سيناريوهان أيام ثورة يناير إما حدوث حرب أهلية بعد الثورة أو قيام ثورة ثانية وهو ما تحقق بالفعل. من ناحية أخرى عبّر خالد يوسف عن سعادته بأنه المخرج الذي صور مظاهرات 30 يونيو، لافتاً الى أنه كان لديه يقين بأن الجيش لن يخزل الشعب وأن السيسي سيقف مع الشعب، وعن فيلمه الذي يرصد الأوضاع في مصر بدءاً من ثورة يناير قال إن هذه الثورة هي المقدمة الحقيقية للأحداث لذا يبدأ الفيلم بها وصولاً لثورة 30 يونيو، لافتاً إلى أن هناك صوراً لم يجد لها تفسيراً واضحاً مثل موقعة الجمل التي عليها علامات استفهام عدة وحريق بعض المباني بالتحديد مثل المجمع العلمي. وصرح خالد يوسف أن أكثر الشخصيات التي يفكر في عمل فيلم عنها من الإخوان المعزول محمد مرسي لأنه دراما كبيرة برأيه حيث هو رجل يأتي من السجن إلى الحكم ومن الحكم يعود مرة أخرى للسجن لذا سيكون فيلماً تراجيدياً. وأضاف أنه لا بد من حدوث مصالحة مع الإخوان لأن هناك قطاعاً كبيراً منهم لا يميل للعنف وهؤلاء يمكن التصالح معهم أما الذين تورطوا في أعمال عنف فلا يمكن التصالح معهم، موضحاً أن الموجودين في رابعة العدوية مضحوك عليهم لأنهم لم يروا مظاهرات 30 يونيو وظنوا أن المظاهرات الموجودة في كل ميادين مصر جرافيك أو فيلم سينما. وأكد أنه لو لم يسقط حكم الإخوان واستمر وجودهم في الحكم كان سيقضي ذلك تماماً على السينما وعلى مصر كلها، موضحاً أنه لم يفكر في ترك مصر والهجرة لدولة أخرى مهما حصل، وأضاف أن تشتت الثوار وعدم امتلاكهم رؤية واضحة وخارطة طريق حقيقية وعدم اتحادهم كلفنا ضياع مصر سنتين ونصف. كما لفت يوسف الى أن سخرية الإخوان من فيلمه "حين ميسرة" وتسميته ب"حين مسخرة " يعتبر إهانة للبسطاء الذين يتناولهم الفيلم الذي يعتبره واحداً من أسباب قيام ثورة يناير. ووجه يوسف عدة جمل لبعض الشخصيات مثل الفريق السيسي بأنه أصبح رمز الوطنية المصرية، وخيرت الشاطر "وجهك به مواصفات مجرم ومنك لله أرهقت مصر سنتين ونصف تحت اسم الأخونة ودفعنا ضرائب باهظة من أرواح الشهداء"، ومحمد مرسي وصفه بأنه غلبان ولايستحق أن يقول عليه أكثر من ذلك فهو صفحة وانتهت من تاريخ مصر، وعبد المنعم أبو الفتوح إخواني سري، والإخوان جماعة مجرمة وعقابهم الأشد من السجن هو إحساسهم برفض الناس لهم، وأحمد شفيق دوره انتهى، وتوفيق عكاشة بأنه يقدر على مخاطبة شريحة من المجتمع لا يقدر الكثيرون على مخاطبتها، وعصام العريان بأنه يحاول أن يصبح سياسياً لكنه فشل، والبرادعي يعتبره قامة وطنية كبيرة، وعمرو موسي قامة دبلوماسية مهمة في تاريخنا، ومحمد بديع بأنه المسئول عن دماء الشهداء في السنة التي حكم فيها الإخوان مصر.