كشفت الفنانة أصالة عن قيامها بإجراء بعض عمليات التجميل منها للعين وأخرى للأنف. وأنها أجرت اكثر من 30 عملية على الذقن بسبب حجمها الممتلئ، مشيرة الى انها لا تعتبر نفسها تمتلك الأنوثة بالمقارنة بالنجمات الاخريات على الساحة الفنية وانها تعتبر الفنانة غادة عبد الرازق من اكثر الفنانات أنوثة. وتابعت خلال تواجدها ضيفة على برنامج "أنا والعسل" مع الاعلامى نيشان أنها لم يحالفها الحظ ان تستكمل تعليمها بالرغم من عشقها للقراءة والعلم، ولو عادت بها الايام الى الخلف لأصرت على استكمال تعليمها. اما عن علاقتها بزوجها طارق العريان فقالت :" انا التى صرحت بحبى له لأنني فى البداية كنت انا التى أحبه وهو كان مغرماً ببعض صفاتى فقط ولكن انا جننته حتى سار يسهر بالليل ويقول لى انا بحبك وبعشق التراب اللى بتمشى عليه، مضيفة ان علاقتهما الزوجية على افضل حال نافية ان تكون قد وصلت الى الطلاق فى اى مرحلة. وبالحديث عن الشأن السورى فقالت بنبرة حزن يتخللها البكاء :" انا كنت خير سفيرة الى سوريا، انا امثل كرامة السوريين والست السورية المحافظة، وأنا أكبر مع الناس وشعرى شاب ولدى تاريخ طاهر، وأنا وقفت الى جانب الشباب المثقف والثائر الذى يحلم بحريته ويطالب بها منذ رابع يوم من اندلاع الثورة فى سوريا وقلت لهم "انا معكم ومع الحلم والحرية". وموقفى ليس له اى علاقة بالسياسة ولكنه موقف انسانى لانى بحب كل الطوائف واعز اصدقائى من الشيعة والسنة والمسيحيين. وتابعت : فوجئت بالبعض من المثقفين والفنانين والشباب ينتقدونى طوال الوقت بسبب ان النظام السورى عالجنى على نفقته. وبالفعل انا أدين للنظام بالشكر ولكن انا قدمت للنظام وللشعب السورى السمعة الطيبة وقدمت الكثير من الاغانى الوطنية والحفلات بدون مقابل لانى وفية لوطنى. وأنا ليس لى علاقة بالسياسة وهل رأى منكم احد انى اقدم اى مشروع سياسى مثل الكثير من الفنانين فى سوريا ومصر؟ وأضافت اصالة: البعض ينتقدنى بسبب اشياء لا ذنب لي فيها فلست أنا السبب في مرضي بشلل الاطفال الذى يعايروننى به ، وأنا التى تحدثت على التلفزيون وكشفت عن مرضى ولكنى بفضل الله بمشى كويس والعب رياضة. ثم وقفت أصالة وسارت على المسرح حتى تثبت للجميع انها بخير. وقالت ليس من العدل ان يكون هذا المرض عامل انتقاد لي ومهاجمة بحقي. احترموا كرامتي انا حافظت على كرامتي طوال هذه السنين وليس لدىّ سهرات خاصة ولا عندي صور اخجل منها. ووجهت اصاله التهنئة للشعب المصرى على نجاح ثورته وحصوله على حريته. كما استنكرت القرار المصرى بشأن منع السوريين من دخول مصر مشيرة الى انه قرار غير عادل لان الجميع فقراء وبسطاء والى اين يذهب هؤلاء الابرياء اذا تم منعهم من الدخول والايواء بعيداً عن الحرب والقتال المستمر فى سوريا.