قللت النجمة منى زكي من المخاوف التي أبداها البعض بشأن تجسيدها لشخصية "راقصة" لأول مرة في تاريخها الفني، مؤكدة أنها تحتاج للتغيير. منى قالت إنها ليست خائفة من تقديم دور راقصة لأول مرة في تاريخها الفنيّ في مسلسلها الرمضاني المقبل "دنيا آسيا"، لأنها تحتاج للخروج من قالب الفتاة الجميلة التي قدّمتها في أعمالها القديمة. وأكدت منى أنها تنتظر تقديم دورها في مسلسل "آسيا" الذي من المفترض أن يقدَّم في رمضان بفارغ الصبر، معتبرة أن الحياة الفنية للممثل عبارة عن مراحل، وهذه المراحل تتطلّب التغيير والدخول في مرحلة الأدوار الصعبة والمركّبة، وهذا أراه في دور "آسيا" الذي كتبه عباس أبو الحسن باتقان وكشف فيه عن عالم سريّ لا نعرف عنه شيئاً. وقالت منى إنه لا مشكلة في تقديم دور الراقصة في رمضان، الدور سيعتمد على الحياة الشخصية والخاصة لآسيا ومن حولها، وأزمة بدل الرقص المناسبة لشهر رمضان أو غير رمضان أمر مفروغ منه بالنسبة لها، موضحة أنها سترتدي بدل رقص مناسبة لها حتى لو كان العمل لن يُعرض في رمضان، لافتة الى أنها ليست متخوّفة من صدمة الجمهور بهذا الدور. "آسيا" من إنتاج شركة "شادوز" التي تمتلكها منى مع زوجها الفنان أحمد حلمي ومن إخراج محمد بكير. ويدور المسلسل حول فتاة تتعرّض لبعض المشاكل تجعلها تضطر للعمل كراقصة في أحد الملاهي الليلية التي يمتلكها باسم السمرة، وتوجد في الملهى أربع راقصات من جنسيات مختلفة، وتحدث بعض المواقف بينهن وبين منى زكي من حب وكره وغيرها، وتتصاعد الأحداث طبقاً للسياق الدرامي. وتعقد منى حالياً جلسات عمل شبه يومية مع المخرج محمد بكير، وفريق عمل المسلسل الذي يضم هاني عادل الذي يجسد دور زوجها، وباسم سمرة، إضافة إلى عدد من الوجوه الشابة، ويتوقع أن ينطلق التصوير خلال الشهر الجاري لاسيما أن الوقت المتبقي على شهر رمضان ليس طويلاً.