أكدت دراسة أن هناك سبع فوائد رئيسية للنشوة الجنسية، التي تأتي عن طريق الممارسة السليمة، وأكدت الدراسة أيضا أن ممارسة العلاقة الحميمة لا تمنح المتعة واللذة فقط، وإنما هي مصدر لفوائد كثيرة للإنسان منها. تخفف الآلام حيث تعمل النشوة الجنسية على تغير الحالة الذهنية للرجل والمرأة، وتساهم في تخفيف الآلام وبخاصة الصداع، وآلام العضلات والمغص، وغيرها، فالنقطة المسئولة عن الشعور بالآلام تتأثر بشكل إيجابي بالنشوة الجنسية، بحيث يزداد مفعول الدماغ في التخفيف من الشعور بالألم. تحسن المزاج فالنشوة الجنسية تعمل على زيادة مستويات هرموني "إيستروجينيو" و"أنورفينا"، المسئولين عن المزاج. فازديادهما على المستوى يحسنه، وانخفاض نسبتهما يؤدي إلى الشعور بمزاج سيئ. زيادة الارتباط العاطفي أوضحت الدراسة أن النشوة تؤدي إلى زيادة مستوى هرمون آخر يسمى "أوكسيتوسينا" المعروف لدى الناس ب"هرمون الحب". هذا الهرمون يعدّ مسئولا عن زيادة الشعور بالحب والارتباط العاطفي. وقالت الدراسة إن النشوة الجنسية تزيد من الألفة والالتحام العاطفي بين الزوجين. تحسن من نوعية النوم أكدت الدراسة أن النشوة تساعد على نوم هادئ؛ بسبب الراحة والاسترخاء المرافقين لهذه الحالة، كما ثبت أنها لا تقل أهمية عن مساج في الساونا، حيث يتعرق الجسم وتتفتح المسام بشكل يبعث على استرخاء ونوم هادئ. كما قالت الدراسة إن النشوة الجنسية تسهم حتى في تجنب مشاهدة الأحلام المزعجة والكوابيس. تخفف التوتر العصبي بسبب تركز الدماغ على المتعة والاسترخاء، فالنشوة الجنسية تسهم في تخفيف التوتر العصبي؛ وهو ما يؤدي إلى تخفيف التوتر بجميع أنواعه، بما فيها التوتر العصبي. بريق في العينين تؤدي النشوة إلى الشعور بالفرح والسعادة، وهو ما يؤدي إلى بريق في العينين يدل على الرضا. ويتحول البريق إلى جمال ينعكس على المرأة، وبخاصة وجهها. تعزز جهاز المناعة تعمل النشوة الجنسية على تعزيز جهاز المناعة وهو ما يؤدي إلى الشعور بالصحة والعافية. وأضافت الدراسة أنه ثبت علمياً أن الجنس يعدّ من أكثر النشاطات الإنسانية صحة.