زعم تقرير بصحيفة "ماكا" أن الأرجنتيني الدولي آنخيل دي ماريا جناح نادي ررديال مدريد الإسباني قد يكون الضحية الجديدة لمدربه البرتغالي جوزيه مورينيو في إطار حملته لتأديب نجوم الفريق المقصرين. ولم يظهر دي ماريا بأداءه المعهود مع النادي الملكي هذا الموسم رغم أنه كان يُعد أحد أهم أوراق الفريق الهجومية عقب انتقاله إلى ملعب السانتياجو برنابيو عام 2010 قادما من ناد بنفيكا البرتغالي, إلا أنه شارك بقميص الميرينجي في خمس مباريات كاملة فقط, فيما غاب عن التشكيل الأساسي للفريق خلال 13 مباراة أخرى وتم استبداله في 11 مباراة. وزعم تقرير الصحيفة الإسبانية أن المدرب الاستثنائي قد فقد ثقته في اللاعب صاحب الأربعة وعشرين عاما, حيث يرى المدرب البرتغالي أن دي ماريا لم يعد بوسعه تقديم اي إضافة جديدة للفريق كما لم يعد ذي فعالية كبيرة في المستطيل الأخضر كما كان في الماضي في هز شباك الخصوم أو صناعة الأهداف على السواء, وهو ما دفع "مو" للجوء إلى كاليخون لأداء دور اللاعب الأرجنتيني. واستشهد تقرير الصحيفة بغياب دي ماريا عن تشكيلة النادي الملكي في مباراته الأخيرة بالدوري في مواجهة ريال سوسيداد, مشيرة إلى أن هذا يعكس التكهنات بدخول اللاعب قائمة المغضوبين عليهم. وتبدو مباراة سلتا فيجو في إياب دور الستة عشر لبطولة كأس ملك إسبانيا فرصة جيدة لدي ماريا لإثبات أحقيته في العودة إلى تشكيلة الميرينجي الرئيسية. وشهد هذا الموسم اتجاه مورينيو إلى معاقبة عدد من نجوم الفريق يأتي على رأسهم حاليا قائد الريال وحارس مرماه إيكر كاسياس, والمدافع الإسباني الدولي سيرجيو راموس إضافة إلى البرتغالي فابيو كوينتراو. واختتمت الصحيفة تقريرها مشيرة إلى أن إدارة النادي قد تتجه للموافقة على رحيل دي ماريا, الذي ينتهي تعاقده عام 2018, لنادٍ آخر على سبيل الإعارة ليفسح المجال للويلزي الدولي جاريث بيل لاعب نادي توتنهام هوتسبر الإنجليزي