من جديد، تعود الناشطة المثيرة للجدل علياء المهدي للأضواء، بعدما تظاهرت عارية أمام السفارة المصرية في استوكهولم، اعتراضا علي الدستور المصري. فقد وقفت علياء بصحبة فتاتين من أوكرانيا تنتميان لمنظمة Femen لحقوق المرأة، أمام السفارة المصرية مع كتابة عبارات على أجسامهن العارية منددة بالتشدد الديني و طريقة حكم الإخوان. ومع انتشار الصورة علي الفيسبوك، اعترض المصريون علي طريقة تعبير علياء ووقفها عارية مع رفعها علم مصر، مؤكدين أن طريقة رفض الدستور لا تكون بذلك الأسلوب، وأن فكرة ظهورها عارية أمام العالم لا يخدم قضية الدستور نحو الطريق الإيجابي، بينما يمكن أن يؤكد ادعاءات البعض أن من يرفضون الدستور ما هم إلا أشخاص يرغبون في عدم تطبيق الشريعة! في حين، أكد البعض أنهم لا يدافعون عن أسلوب علياء في التعبير عن رأيها، ولكنهم يؤيدون مبدأ الحرية الذي يعطيها حق التعبير عن رفضها للدستور بالشكل الذي تراه، وأن قيمة و مكانة مصر لا تهتز سواء بعلياء أو بغيرها.