فجرت عدد من التقارير الإخبارية مفاجأة مدوية بإعلان قرار تيتو فيلانوفا المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني الاستقالة من منصبه بسبب متاعب صحية. وأفادت التقارير القادمة من إسبانيا أن المدرب صاحب الأربعة وأربعين عاما قد تعرض لانتكاسة صحية رغم خضوعه لجراحة لإزالة ورم سرطاني منذ 13 شهراً. وذكرت صحيفة "الموندو ديبورتيفو" الرياضية واسعة الانتشار في إقليم كتالونيا معقل البارسا على موقعها الإلكتروني ظهر اليوم الأربعاء أن آخر الفحوصات الطبية التي أجراها فيلانوفا أظهرت تجدد إصابته بسرطان الغدة النكافية. وفي المقابل، قرر مسئولو النادي الغاء كل الفعاليات التي كان من المقرر عقدها اليوم وعلى رأسها غداء عيد الميلاد مع المراسلين الصحفيين والعشاء الخاص مع العاملين بالنادي، ولكنه أبقى على مران الفريق الأول مساء اليوم. وأشارت تقارير أخرى إلى أن مسئولي النادي الكتالوني قد بدأوا محاولات لإخفاء الخبر وسط استعدادات لبدء البحث عن خليفة له. وكان فيلانوفا قد خضع لجراحة عاجلة في الوجه والفكين والفم خلال نوفمبر 2011 حينما كان مساعداً لسلفه بيب جوارديولا حين كشفت الفحوصات إصابته بالمرض الخبيث. وقال طبيب النادي ريكاردو برونا بعد إجراء العملية إن فيلانوفا قد تعافى بشكل تام من المرض وصار قادراً على أداء مهام عمله. تجدر الإشارة إلى أن فيلانوفا يقدم موسما مبهرا مع برشلونة حتى الآن حيث قاده لصدارة الليجا بفارق تسع نقاط عن أقرب ملاحقيه أتليتيكو مدريد دون التعرض لخسارة, فيما أهدر نقطتين فقط جراء التعادل مع ريال مدريد, كما صعد بكتيبة البلوجرانا إلى دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا.