يترقَّب الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد تعافي هدَّافه الكولومبي راداميل فالكاو والمهاجم الآخر أدريان لوبيز، قبل مواجهة برشلونة الأحد المقبل في قمَّة مباريات المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم, وتدرَّب هذا الثنائي إلى جانب الأوروجوياني كريستيان رودريجيز بمعزل عن الفريق بسبب الإصابات. وقرَّر سيميوني في اللحظة الأخيرة عدم الدفع بفالكاو، الذي يعاني من شدٍّ عضلي، في مباراة الأربعاء في بطولة كأس الملك أمام خيتافي التي انتهت بفوز الفريق (3-0)، فيما شارك أدريان أساسياً في المباراة وغادر الملعب بعد دقائق قليلة من بدايتها بعد إصابته بالتواء في الكاحل، ويعاني رودريجيز أيضاً من إصابة عضلية سابقة. وتحدَّث سيميوني عقب مباراة خيتافي "شعر فالكاو بحمل عضلي زائد ولم نرغب في المخاطرة." في المقابل، تزيد الشكوك المحيطة بأدريان اللاعب الذي بدأ الموسم كأحد أهم نجوم الفريق لكن الإصابات حرمته من الظهور بمستواه المعهود، ويبدو من الصعب أن يلحق اللاعب بمباراة برشلونة، ولذلك فمن المرجَّح أن يعتمد سيميوني على دييجو كوستا بدلاً منه وقد سجَّل هذا الأخير هدفين في مرمى خيتافي يوم الأربعاء. ويبدو رودريجيز في المرحلة الأخيرة من التعافي بعد الإصابة التي لحقت به في أكتوبر الماضي، والتي أبعدته عن المباريات الأربع الأخيرة للفريق. ويحلّ أتلتيكو صاحب المركز الثاني ضيفاً على برشلونة المتصدِّر، على أمل تقليص فارق النقاط الست الذي يفصله عن النادي الكتالوني.