حاله من الاستياء أعرب عنها نجوم سوريا بعد التصريحات التي صرح بها مؤخرا الفنان أحمد رافع والد الفنان الشاب محمد رافع الذي قتل مؤخرا في سوريا , حيث صرح والد الفنان القتيل لإحدى المجلات العربية أن بعض الفنانين السوريين قد نقلوا له تصريحات قيلت على لسان أصالة وجمال سليمان وكنده علوش أنهم تهجموا وسخروا من أبنه الفنان الشاب بعد رحيله وأعلنوا عن شماتتهم فيما تعرض له من تعذيب وقتل , وعليه فقد دعا الفنان أحمد رافع على هؤلاء الفنانين قائلا "الله يبليهم بما بلانى وما أصابني ". وهو ما دفع النجوم المعنيين بهذا الدعاء وهذه الاتهامات بالرد الفوري مؤكدين أن ردهم ليس للتبرير بعدما أصبحوا في موضع الافتراء طوال الوقت باتهامات عارية عن الصحة , وتصريحات لم يصرحوا بها، مؤكدين أن ما يتعرضون له من حملات تشويه منظمه أصبحت أمراً مكشوفاً للجميع, خاصة أن تلك الاتهامات ليس لها أي دليل و يتم ترويجها من قبل بعض الأشخاص المأجورين اللذين يقضون أوقاتهم على صفحات التواصل الإجتماعى " فيس بوك " , لقذف الاتهامات جزافا، و هذا ما يؤكد أن مهمة هؤلاء الأشخاص هي تشويه صورة النجوم الذين أيدوا طموح الشعب السوري في الخلاص من نظام الاستبداد عن طريق حملات تخوين وإساءة تصل للعرض والشرف والاتهام بأنهم يحرضون على القتل أو أنهم يتحملون دماء بعض من سقط في سوريا و كان آخرهم الفنان محمد رافع رغم أن هؤلاء الفنانين قد أعلنوا منذ بداية الحدث السوري رفضهم التام لإراقة أي دم أو انتشار للعنف أو أي خطاب يروج للإنقسام الطائفي. وأكدت الفنانة السورية أصالة نصري في تصريح خاص أنها أبدا لم تشتمت ولن تشمت في وفاه الفنان محمد رافع, ولم تتحدث نهائيا مع أي فنان سوري حول هذا الموضوع , ولم تصرح أيضا عبر وسائل الإعلام بأي تصريح يشير من قريب أو من بعيد عن شماتتها في مقتل الفنان الشاب لافته أن مسألة الشماتة والتشفي أمور لا توجد في قاموس حياتها , فهي لم تدعوا يوما للانتقام أو للثأر وترفض العنف بكل أشكاله , وترفض أن يسال دم أبناء سوريا على يد بعضهم البعض, مؤكده أن خبر مقتل الفنان الشاب أدمى قلبها لأنها تعلم جيدا قيمه الدم السوري وقيمة أبناء سوريا. أما الفنان جمال سليمان فقد قال الحزن يحفر قلوبنا جميعا على ما يجري لبلدنا و أبنائه، القتل أصبح لغة يومية يروح ضحيتها عشرات السوريين كل يوم و من كل الأطراف، وأضاف: نحن نعزي أنفسنا كما نعزي أهاليهم لأن فقدانهم خسارة لنا جميعا فهم في الأول والآخر سوريون، وأوضح قائلا أما فيما يتعلق بالادعاء بأننا نشمت بوفاة زميل لنا فلا شيء فيما ساقه هؤلاء يستحق التعليق سوى أنه كغيره من ادعاءاتهم سافل و لا أخلاقي، في وقت سابق كنا نرد كي نلفت نظر الرأي العام إلى الأكاذيب التي يروج لها هؤلاء الذين يعملون ضمن خطة ممنهجة وبإشراف قيادات أمنية لتشويه صورة كل سوري ينادي بالتغيير الديمقراطي وتحميله على شماعة المؤامرة، أما اليوم فالسوري الذي يبحث عن الحقيقة عرف الوجه القذر واللا وطني لهذه الحرب والسوري الذي لم يعرف هذه الحقيقة بعد هو ببساطة لا يريد أن يعرفها، نحن كنا دوما ضد العنف لذلك كنا منذ البداية ضد الحل الأمني لأننا كنا واثقين أن العنف سيولد العنف وسيعطي القاصي والداني الفرصة لاستخدامه و سيؤدي ذلك إلى دوامة عنيفة من الصعب وضع نهاية لها و كان هذا الموقف هو السبب في حملات تحريض ضدنا ساندها كثيرون ممن يدفعون اليوم ثمن ما كنا قد حذرنا منه منذ البداية. ومن جهتها أعربت الفنانة كندة علوش عن استنفارها مما ينشر على لسانها منذ وقوع هذا الحادث الأليم قائله : أن الدم السوري غالى وأنها أصبحت تترصد لأي خبر كاذب ينشر على لسانه سواء عبر وسائل الإعلام أو على صفحات التواصل الإجتماعى لكي تنفى هذه الأخبار عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك في التو واللحظة , حتى لا تترك الفرصة لبعض المستأجرين لتشويه صورتها بأخبار كاذبة تسئ لها, كما أكدت علوش أنه لا شماتة في الموت ولا يحمل مشاعر آدميه من يحمل بداخله هذا الشعور الدنيء , مشدده أنها كانت من أوائل الفنانين الذين أدانوا هذا الفعل الذي يأخذ السوريين إلى نفق مظلم في طريق بلا عوده. يذكر أن الفنان السوري محمد رافع تم قتله على أيدي مجموعة من المعارضة للنظام السوري وذلك عقابا له على الوشاية بهم للمخابرات السورية كما صرحوا من قبل، حيث كان الفنان الراحل من أكثر الداعمين والمدافعين عن نظام بشار الأسد.
