القدس المحتلة : - قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن البحرية الإسرائيلية سيطرت على سفينة دولية على متنها نشطاء مؤيدين للفلسطينيين في البحر المتوسط يوم السبت لمنعها من خرق الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة. وأضافت أنه لم يصب أحد عندما اعتلى مشاة البحرية متن السفينة إيستيل وتم تحويل مسارها إلى ميناء أسدود في جنوب إسرائيل بعد أن تجاهلت التعليمات بالابتعاد عن قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وكان متحدث باسم المهمة قال في وقت سابق يوم السبت إن السفينة تقل 30 نشطا من أوروبا وكندا وإسرائيل وشحنة امدادات انسانية مثل الأسمنت وأشياء أخرى مثل كتب الأطفال. ولم يتسن الحصول على تعليق على الفور من النشطاء على متن السفينة . من ناحيتها وصفت حركة حماس، اليوم السبت، استيلاء البحرية الإسرائيلية على سفينة ايستيل الفنلندية التضامنية قبل وصولها لساحل غزة، بأنها "قرصنة وعربدة". وقال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم، في بيان تلقت "يونايتد برس انترناشونال" نسخة منه، إن "اعتداء الاحتلال على سفينة "إيستيل" واختطاف المتضامنين من على متنها قرصنة وعربدة إسرائيلية وجريمة بحق الإنسانية وجريمة إضافية بحق الشعب الفلسطيني وبحق المتضامنين معه". واعتبر أن "تمادي الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه بسبب الصمت الدولي بعد إحكام حصار غزة وجريمة أسطول الحرية مرمرة، تأكيد على أن الاحتلال ماضٍ في إحكام وعزل قطاع غزة ضارباً بعرض الحائط كل الأصوات الرسمية والشعبية المنادية بفك حصارها". وأضاف أن "هذا الاعتداء وهذه الجريمة يجب أن تكون حافزاً لمزيد من سفن وقوافل المتضامنين مع غزة وضرورة التحرك الإقليمي والدولي الرسمي والشعبي لفك حصار غزة وإنهاء معاناة أهلها". المصدر : وكالات