ذكرت تقارير اليوم أن إحدى المؤسسات الاستثمارية في قطر قد دخلت في محادثات مكثفة مع مسئولي نادي باريس سان جيرمان الفرنسي للتوصل لاتفاق يقضي برعايتها لقمصان النادي لأربع سنوات مقبلة في صفقة تُعد الأكبر في تاريخ الدوري الفرنسي. وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية "إيه إف بي" في تقرير لها أمس أن مؤسسة مالية قطرية على استعداد لدفع مبلغ يتراوح بين 350 و 400 مليون يورو للفوز بحقوق رعاية النادي العاصمي. وكانت التقارير قد كشفت في فبراير الماضي ان مسئولي النادي الفرنسي قد دخلوا في محادثات مع نظرائهم في بنك قطر الوطني للتوصل لاتفاق شراكة بين الجانبين. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية تصريحات لمصدر مقرب من إدارة النادي الفرنسي قال فيها:" يوجد حاليا مشروع شراكة بين باريس سان جيرمان واحدي المؤسسات المالية القطرية في مقابل مبلغ يصل إلى حوالي مائة مليون يورو سنويا". إلا ان النادي, المملوك لمؤسسة قطر للاستثمارات الرياضية, رد على هذه التقارير قائلا:" لا تعليق حاليا على أي تعاقدات للنادي, وسوف ننشر التفاصيل عن تعاقداتنا حينما يتم توقيعها". وقال تقرير وكالة الأنباء الفرنسية أن المؤسسة المالية القطرية التي تدور حولها التقارير تأمل في ظهور شعارها على قمصان الفريق بداية من الموسم المقبل. ومن المعروف أن شركة طيران الإمارات الإماراتية تملك الآن حقوق رعاية قميص باريس سان جيرمان مقابل ثلاثة ملايين ونصف المليون يورو سنويا, فيما يمتد تعاقدها مع النادي حتى عام 2014. وفي نفس السياق, نفي بطرس بطرس المدير الإقليمي لشركة طيران الإمارات كل هذه الأنباء مؤكدا أن الشركة بصدد تجديد تعاقدها مع النادي الفرنسي بقوله:"كل ما أستطيع قوله أن علاقتنا ممتازة بالنادي ومالكه الشيخ ناصر آل خليفة, وقد شارفنا على الانتهاء من وضع اللمسات النهائية لتجديد عقد رعايتنا لقميص الفريق لخمس سنوات جديدة". تجدر الإشارة إلي أن نادي العاصمة الفرنسية باريس كان قد أنفق ما يقارب مائتي وخمسين مليون يورو على تعاقدات اللاعبين منذ بيعه للشيخ القطري ناصر آل خليفة في يونيو من العام الماضي, وهو ما قد يدفع مسئولي النادي إلى قبول عرض الرعاية الجديد أملا في العمل تبعا لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الخاصة باللعب النظيف ماليا.