اكدت صحيفة جزائرية ان الدولي محمد ابو تريكة نجم النادي الاهلي والمنتخب المصري يدفع ثمن دعمه للرئيس المنتخب محمد مرسي في انتخابات الرائسة الماضية وذلك عقب ايقافه لمدة شهرين وحرمانه من شارة القيادة مدى الحياة وقالت صحيفة الشروق الجزائرية يوم الاربعاء :" سيحتفل اللاعب المصري الكبير بفنه وبأخلاقه محمد أبو تريكة في الثامن والعشرين من نوفمبر القادم بعيد ميلاده الرابع والثلاثين، ومازال ينقصه من سجل الكبار سوى المشاركة في كأس العالم في البرازيل، حيث سيكون سنه قد بلغ الخامسة والثلاثين ونصف، خاصة أن بداية المنتخب المصري في التصفيات بفوزين متتاليين توحي أن الأمل مشروع بعد أن أحرز على كل الألقاب الممكنة". واضافت الصحيفة :" ولكن كل ذلك قد يتبخر نهائيا بعد الزلزال الذي حصل للاعب في النادي الذي رفض مغادرته رغم العروض والإغراءات الكثيرة التي تهاطلت عليه في العشر سنوات الأخيرة من الخليج العربي ومن ألمانيا ومن انجلترا وحتى من إسبانيا، حيث ذكر اسمه في نادي فالونسي وأتليتيكو مدريد، وكان أشهر محلل كروي إيطالي قد كتب عمودا عن اللاعب في جريدة الديلي تليغراف الانجليزية خلال مونديال القارات في جنوب إفريقيا، قال إنه شاهد بيلي ومارادونا وميسي، ولم يجد ساحرا كرويا مثل النجم المصري الذي دفع الثمن غاليا بمواقفه الكبرى منذ أن كتب في قميصه في كأس أمم إفريقيا التي جرت في غانا عام 2008 تضامنها المطلق مع أبناء غزة، وقيادته لاعبي المنتخب المصري للسجود في كل المباريات، وخاصة أمام أبطال العالم المنتخب الإيطالي عندما سجل اللاعب حمص هدف الانتصار. واضافت :" لكن ما لم يكن في الحسبان هو أن يتعرض النجم أبو تريكة لطعنة من ناديه المحبب الأول والأخير النادي الأهلي، الذي هدّد بمعاقبته لأنه رفض المشاركة في لقاء الكأس الممتازة ضد إنبي الحائز على الكأس، واعتبر مجرد اللعب في مصر إهانة لأهالي الضحايا من أنصار النادي الأهلي الذين قضوا في بورسعيد، وهو ما جعل بعض أعضاء النادي الأهلي يرون ذلك عنترة ومزايدة من اللاعب ومحاولة الظهور بشكل مخالف وطعن في أخلاق النادي، وبدأ الحديث عن إمكانية مغادرة أبو تريكة للقلعة الحمراء التي أعطاها أحسن الألقاب، وأهمها كأس رابطة أبطال إفريقيا، ومركز متقدم في كأس العالم للأندية في اليابان، كما بدأ الحديث عن اعتزال النجم اللعب دوليا رغم أنه منح مصر أغلى الألقاب، وساهم في تتويجها مرتين باللقب الإفريقي للأمم في مصر عام 2006 وفي غانا عام 2008 وغاب في دورة 2010 .." وتابعت الصحيفة :" العقاب المنتظر تسلطيه على النجم الكبير محمد أبو تريكة من فريقه الأول بدأت ملامحه منذ أن أعلن صراحة تدعيمه للرئيس محمد مرسي، وهو ما جعل العديد من الأندية الخليجية وحتى الأوروبية تستثمر فيه، وقالت مواقع إلكترونية أن أبو تريكة سيكون مع أندية إماراتية أو قطرية في القريب العاجل، وحتى أنصار الأندية الجزائرية ومنها فريق اتحاد العاصمة وخاصة فريق شباب قسنطينة اقترحوا على رئيس الاستثمار في النادي محمد بولحبيب طلب استعارة النجم المصري الكبير لقيادة النادي نحو الألقاب، ووعد الأنصار بتخصيص استقبال أسطوري لأبو تريكة المحبوب في الجزائر وموقفه المشرف في الأزمة الكروية بين الجزائر ومصر، ورغم أن المهمة صعبة إلا أن الأنصار يقولون إن تمكن النادي من الفوز بخدمات المدرب العالمي روجي لومير قد يكون فأل خير للحصول على أحد أحسن اللاعبين العرب في التاريخ الكروي، يذكر أن شباب قسنطينة قبل الفوز بخدمات روجي لومير كان قد راهن على جلب المدرب المصري حسن شحاتة، ومحمد أبو تريكة مازال في أوج العطاء وسنّه الذي قارب الرابعة والثلاثين أقل بتسعة أشهر من سن يزيد منصوري الذي يلعب لنفس النادي شباب قسنطينة.