فيينا : - قالت مصادر دبلوماسية ان ايران قامت بتركيب مزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشأة محصنة تحت الارض مما قد يمهد الطريق لتوسع كبير في عمل يخشى الغرب ان تكون غايته النهائية انتاج قنابل نووية. وتنفي ايران المزاعم بأنها تسعى لصنع اسلحة نووية. لكن رفضها لكبح برنامجها لتخصيب اليورانيوم ادى الى فرض الغرب لعقوبات صارمة عليها واثار التكهنات بامكانية مهاجمة اسرائيل لمواقعها النووية. وفي علامة محتملة على مزيد من التحدي الايراني في وجه هذه الضعوط قالت عدة مصادر ان ايران قامت بتركيب مزيد من اجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو الموجودة في اعماق جبل لحمايتها من اي هجوم محتمل. واشار احد المصادر إلى ان ايران ربما تكون قد قامت بتركيب مئات من هذه الاجهزة. وفي تطور اخر على الارجح سيثير قلق الغرب قالت المصادر ان صور الاقمار الصناعية تظهر ان ايران غطت بناية في موقع عسكري يطلب مفتشو الاممالمتحدة زيارته بغطاء يشبه الخيمة. وقال دبلوماسيون غربيون انهم يعتقدون ان ايران تنظف موقع بارشين لازالة اي ادلة على اي انشطة نووية غير مشروعة في المكان الذي يشك مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة انها اجرت به تجارب ذات طبيعة عسكرية. ومن الممكن أن تعني تغطية المبنى المقصود -والذي يعتقد انه يحوي غرفة من الصلب تجرى بها تجارب التفجير- قد يسمح لايران باجراء عمليات التنظيف وغيرها من الاعمال التي يمكن رصدها عبر صور الاقمار الصناعية. وقال دبلوماسي غربي ان الاعمال التي يشتبه انها تنظيف في بارشين "تتزايد" وان ذلك من شأنه ان يضيع امكانية عثور مفتشي الوكالة الذرية على ادلة قوية في الموقع حتى لو سمح لهم بزيارته. وقال الدبلوماسي "مع الوضع في الاعتبار مدى التنظيف فمن غير المحتمل ان تجد الوكالة - حتى لو سمح لها بالدخول - شيئا في بارشين." المصدر : رويترز