عدن:- قتل أشخاص يشتبه بأنهم متشددون مرتبطون بالقاعدة ما لا يقل عن 14 من الجنود وحراس الأمن اليمنيين يوم السبت في هجوم بسيارة ملغومة وقنابل يدوية على مقر جهاز المخابرات في مدينة عدن. وقالت وزارة الدفاع إنه يعتقد أن جثثا أخرى مدفونة تحت أنقاض المبنى الذي سوي جزء منه بالأرض في الهجوم. وأصيب ما لا يقل عن 7 أشخاص. وقال شهود إن متشددين وصلوا بمركبة إلى مبنى تملكه هيئة الإذاعة والتلفزيون اليمنية وفجروا مركبة عسكرية كانت تتولى حراسته. وانتقل المتشددون بعد ذلك إلى قاعدة المخابرات المؤلفة من ثلاثة طوابق وأطلقوا نيران آسلحة آلية وقذائف صاروخية. وقالت وزارة الدفاع إن المهاجمين فجروا ايضا سيارة ملغومة بجوار المبنى مما أدى إلى تدمير جزء منه. وأضافت الوزارة أن الهجوم اسفر عن قتل 14 شخصا وإصابة 7 كلهم من افراد جهاز المخابرات وقوات الأمن المركزي. الإفراج عن الزعيم الانفصالي الحسني في سياق منفصل، قال قيادي بالحركة الانفصالية في جنوب اليمن اعتقل يوم الأربعاء عند وصوله إلى البلاد قادما من بريطانيا يوم السبت إن قوات الأمن اليمنية أطلقت سراحه. وكان أحمد عبدالله الحسني يعيش في الخارج لكن وسائل إعلام يمنية ذكرت الأسبوع الماضي إنه يعتزم زيارة عدن للاجتماع مع زعماء انفصاليين آخرين. وقال ساسة انفصاليون آخرون إن مجموعة من الرجال المسلحين صعدت إلى الطائرة عندما هبطت للقبض عليه. واتحد اليمن الشمالي واليمن الجنوبي رسميا في 1990 لكنهما خاضا بعد ذلك حربا اهلية بسبب سعي الجنوب للانفصال عام 1994 انتهت بانتصار الشمال. ويشكو يمنيون جنوبيون من ذلك الوقت من التمييز في المعاملة. وحفزت الانتفاضات التي اجتاحت العالم العربي المشاعر الانفصالية والتي تركزت على بناء دولة اشتراكية . وقال الحسني وهو قائد سابق بالبحرية ودبلوماسي إنه أفرج عنه في ساعة متأخرة مساء السبت. وأردف قائلا إن الاحتجاز لم يؤثر على تصميم الجنوبيين على النضال من أجل حرية واستقلال الجنوب. وأضاف أنهم سيلتقون مع الزعماء الجنوبيين لبحث آفاق المرحلة المقبلة بهدف المضي قدما بهدف استعادة دولة الجنوب.