مانيلا: - توجه الرئيس الفلبيني بنينو أكينو الثالث يوم الأحد إلى مدينة ساحلية شرقي البلاد لتفقد سير عمليات البحث الجارية عن وزير الداخلية الذي صار في عداد المفقودين إثر حادث تحطم طائرة وسقوطها في البحر. ومشط المئات من الغواصين والصيادين والمتطوعين المياه قبالة مدينة ماسباتي (390 كيلومترا جنوب شرق مانيلا) بحثا عن وزير الداخلية جيسي روبريدو (54 عاما) وطيارين اثنين كانوا على متن الطائرة المتحطمة وهي من طراز "بايبر سينيكا" ذات المحركين. وذكر مكتب الدفاع المدني الفلبيني أن أكثر من 30 سفينة وقاربا تشارك في العملية. وقال وزير النقل الفلبيني مار روكساس: "لا نزال نأمل في العثور عليه هنا أو هناك ، متشبثا في بعض الحطام". وأضاف: "نبذل كل ما في وسعنا لمعرفة ما جرى له حقا". وكان أحد الصيادين تمكن من إنقاذ جون أبراسادو، مساعد روبريدو ، بعد فترة وجيزة من تحطم الطائرة أمس السبت أثناء محاولتها القيام بهبوط اضطراري في مطار مدينة ماسباتي. وكانت الطائرة في طريقها من مدينة سيبو وسط الفلبين إلى مدينة ناجا شرقي البلاد، غير أنها حولت مسارها بعد أن أبلغ الطياران عن حدوث عطل في المحرك وطلبا الهبوط اضطراريا. وعثر رجال الإنقاذ على قطع حطام من الطائرة بعد تمشيط منطقة مساحتها 6 كيلومترات وعلى عمق نحو 80 مترا. كما تم استخدام جهاز سونار للبحث في قاع البحر. يذكر أن روبريدو شغل منصب عمدة مدينة ناجا لست فترات ولاية، قبل أن يصبح وزيرا للداخلية في عام 2010 .