أكد حزب الوفد أنه لا يمكن أن يشارك في وضع دستور يتعارض مع مبادئ الثورة وأهدافها أو يتعارض مع المبادئ الدستورية المصرية، أو مع أي نص يمكن أن يغير من الهوية المصرية أو يمس المواطنة أو يهدد الوحدة الوطنية بمعناها الشامل، معلنا في الوقت ذاته رفض الحزب المشاركة في مظاهرات 24 أغسطس لاسقاط الاخوان المسلمين. وقال الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب فى مؤتمر صحفى عقده ليل الجمعة بمقر الحزب فى الدقي، ان ممثلى الحزب فى اللجنة التأسيسية للدستور سوف يستمرون فى ممارسة عملهم فى اللجنة "طالما بقي الحرص، والالتزام الكامل بوثيقة الأزهر التي لاقت قبول كل المتنافسين والقوى السياسية، ووثيقة التحالف الديمقراطي التي تتضمن المبادئ الأساسية لدستور دولة مدنية ديمقراطية حديثة وعادلة والتي لا تختلف أو تبتعد في جوهرها عن ثوابت أبرزتها وعكستها وثيقة الأزهر". وأوضح:" أننا لن نسمح باستمرار هذه الجمعية أو المشاركة فيها إذا ما خالفت هاتين الوثيقتين وسوف يعقد غدا في حزب الوفد إجتماع تمهيدي يعقبه اجتماع موسع لمجموعة الخمسين لمناقشة بعض الإشكاليات التي قد تعترض طريق الوصول إلى دستور يكون بمثابة ما وصفه بالمرآة الحقيقية للأمة بكل فئاتها وطوائفها وإنتماءاتها.