قررت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، ايقاف لاعبي وسط المنتخب الوطني سمير نصري وجيريمي مينيز لثلاث مباريات ومباراة واحدة على التوالي مع "الديوك"، وذلك بسبب سلوكهما خلال نهائيات كأس أوروبا 2012. واكتفت لجنة التأديب بتأنيب الثنائي الأخر حاتم بن عرفة ويان مفيلا وطلبت منهما الانضباط. واستدعي هذا الرباعي للمثول أمام اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد المحلي لتبرير تصرفهم خلال نهائيات كأس أوروبا، واضطر نصري إلى تبرير الالفاظ النابية التي صدرت منه بحق الصحافيين خلال البطولة القارية، وبن عرفة المشادة الكلامية مع مدربه لوران بلان في غرفة الملابس بعد الخسارة أمام السويد صفر-2، ومينيز لانتقاده الحارس والقائد هوجو لوريس وشتمه الحكم، ومفيلا لخروجه من الملعب خلال الخسارة أمام اسبانيا (صفر-2) في الدور ربع النهائي دون أن يصافح مدربه بلان وبديله أوليفيه جيرو. وطلب من بلان تقديم شهادته لكنه لم يحضر الجلسة لأنه ليس مجبرا على القيام بذلك، في حين اكتفى مينيز بارسال ممثل عنه، خلافا لزملائه الثلاثة الاخيرة الذين تواجدوا شخصيا امام اللجنة التأديبية.