من الامور الغريبة التي شهدتها نتائج الثانوية العامة هذا العام، اهتمام العديد من وسائل الإعلام بنتيجة ابن الرئيس المنتخب محمد مرسي علي وجه الخصوص. لتنطلق العديد من التعليقات الساخرة علي صفحات الفيسبوك فور الإعلان أنه حصل علي 75 % فقط، وبالتالي فأي طالب مماثل في نفس العام ليس من حقه أن يعترض أهله علي نتيجته الضعيفة، مادام أن ابن الرئيس ذاته حصل علي مجموع صغير! مما دفع شقيقه "أحمد محمد مرسي" ليكتب تهنئة علي الصفحة الخاصة ل "محمد" الطالب في الثانوية، يشد أذره و يحثه علي عدم الاهتمام بكل ما قيل في حقه من سخرية، يكفي أنه حصل علي هذا المجموع بمجهوده الشخصي، وأنهم ارتضوا أن يكون والدهم رئيسا للجمهورية وبالتالي فهذه الضريبة! غير أن نشر هذه التهنئة للأخوين، دفع الفيسبوكيون لمزيد من التعليق خاصة وأنهم وجدوا أنه غير مبرر أن يكتب هذه التهنئة علي الفيسبوك، لماذا لم يقول له هذا الكلام عبر الهاتف! مما أشعرهم أنه يحاول أن يرد علي كافة التعليقات المستفزة التي لحقت بأخيه. بينما أعجب البعض بأسلوب كتابة التهنئة معتبرين أن بالفعل الموضوع زاد عن حده، في التعليق علي نتيجة ابن مرسي، خاصة وأنه موضوع عائلي جدا ولم يكن يجوز هذا التطاول علي تفاصيل الأشخاص.