أثنى الناقد الرياضي ابراهيم باترا على حسام البدري المدير الفني السابق لنادي المريخ السوداني والحالي للاهلي على قيادته فريقه للفوز على مازيمبي الكونجولي في افتتاح مباريات الفريق بالمجموعة الثانية لدوري ابطال افريقيا وهو ما عجز عن تحقيقه الامريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب المصري وحسن شحاته مدرب نادي الزمالك في ظل توقف النشاط الرياضي في مصر بعد مذبحة استاد بورسعيد. قال باترا في عاموده " قطوف " بموقع " كفر ووتر " السوداني :" الدوري المصري متوقف والاهلي والزمالك والمنتخب يعانون من نقص حاد في لياقة المباريات التنافسية .. ومن الطبيعي ان يسقط المنتخب المصري امام منتخب افريقيا الوسطى المتواضع". واضاف :" ونتائج المنتخب الاولمبي في البطولة العربية لا تحتاج لاستدلال فالأثر بتوقف الدوري وامس الاول خسر الزمالك امام تشلسي الغاني المتواضع بثلاثية. واكد باترا رغم هذه الظروف التى تمر بها الكرة السودانية عقب احداث بورسعيد جاء الاهلي بكبريائه من بعيد وحقق نتيجة لم يتوقعها احد بالفوز على مازيمبي الكونجولي مؤكدا ان البدري اعاد الهيبة للكرة المصرية . قال باترا :" وضع المدرب حسام البدري التكتيك المناسب واعاد للكرة المصرية هيبتها واعلن عن تواجدها القوي في البطولة الكبرى للاندية الافريقية . واضاف :" في وقت سقوط برادلي والمعلم شحاتة و رمزي وقف البدري بكل شموخ وكبرياء معلناً عن وجود الاهلي في حلبة التنافس الافريقي ". واشار باترا الى قوة فريق مازيمبي ولكنه ليس خارقا ولو كان النادي الاهلي لعب بنفس الطريقة الانهزامية التى لعبت بها الفرق السودانية لما استطاع الفوز. وتابع :" الاهلي الذي لا يخوض مباريات رسمية في الدوري ويعتمد فقط على التدريبات والقليل من المباريات الودية يفوز على مازيمبي والمريخ الذي خاض الكثير من المباريات الرسمية في الدوري والكأس والعديد من المباريات الودية يخسر امام فريق تفوقنا عليه عندما كان مدججاً بالنجوم .. أليس في الامر عجب .؟ وانتقد الكاتب السوداني البرازيلي هيون ريكاردو الذي تولى تدريب المريخ عقب رحيل حسام البدري قائلا :" هذا ربما يكون دليلا على تميز المدرب الذي يقود الاهلي وفشل المدرب الذي يقود المريخ .! واضاف :" نجاح البدري في قيادة الاهلي للتفوق على مازيمبي رغم توقف نشاط الدوري المصري بمثابة شهادة فشل للمدرب البرازيلي هيرون ريكاردو الذي وجد كل شيء وحتى الان لم يفعل شيء مع المريخ السوداني ". وتابع :" نعيد ونكرر بدون ملل ان ما وجده البرازيلي لو وجده الثنائي حسام البدري وفاروق جبرة لحقق المريخ نجاح كبير في بطولة اافريقيا العام الماضي. وخسر المريخ في اول مباراة رسمية بالدوري امام فريق الامل الذي يحتل المركز الثاني عشر حالياً في الدوري وجاء ليسقط امام الهلال الذي كان وقتها يعاني من مشاكل ادارية وفنية ويوسع الفارق بينه ونده التقليدي , وفي دوري ابطال افريقيا فشل البرازيلي وفرط في فوز كان في متناول اليد على بلانتيوم الزيمبابوي بهراري وجاء ليواصل الفشل امام زيمبابوي ليخرج الفريق من دوري الابطال. واختتم الكاتب السوداني مقاله قائلا :" خلاصة القول .. نجاح البدري في هزيمة مازيمبي رغم توقف نشاط الدوري المصري شهادة فشل للبرازيلي.